إذا استمر "دعم" اتحاد عنابة سننسحب من البطولة
وجه المناجير العام لجمعية الخروب عبد الحق خماس أصابع الاتهام لأطراف قال أنها تنشط في "الكواليس" و تعمل على استغلال نفوذها على مستوى اللجنة الفيدرالية للتحكيم و كذا رابطة وطني الهواة من أجل تعبيد الطريق ـ كما قال ـ " أمام اتحاد عنابة للظفر بتأشيرة الصعود، بأساليب لارياضية، لأن ما وقفنا عليه في الجولات الثلاث الأخيرة من المشوار يدفع بنا إلى اطلاق صفارات الانذار مبكرا بخصوص هذه التصرفات، و التي ترجح كفة فريق معين على حساب البقية، و اذا تواصل الأمر بنفس الطريقة فإننا قد ننسحب من البطولة، في ظل وجود أندية أخرى بادرت إلى الاحتجاج على مثل هذه الأساليب".
خماس و في اتصال مع النصر أكد بأن عقوبة حرمان "لايسكا" من انصارها كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس و كشفت المستور، لأننا ـ حسب تصريحه ـ " لم نكن على دراية بهذه القضية، و تقرير الحكم معسكري على ورقة التحيكم لم يتضمن سوى استعمال انصارنا للألعاب النارية في المدرجات، و عند استفسارنا على مستوى الرابطة كان التقرير مغايرا تماما، سواء من الحكم أو المحافظ".
و هنا أصر ذات المتحدث على فتح قوس ليستغرب من أسباب عدم معاقبة اتحاد عنابة بالحرمان من أنصاره، رغم أن جميع الفيديوهات المتدوالة في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ـ كما أردف ـ " بأن أنصار عنابة استعملوا الألعاب النارية في مباراة خنشلة، مع تسجيل تراشق بالحجارة بين مشجعي الفريقين في المدرجات، فضلا عن أحداث أخرى تم التغاضي عنها لحاجة في نفس يعقوب".
خماس ذهب إلى أبعد من ذلك في معرض حديثه عن هذه القضية، و أكد على أن معاقبة شباب قايس بالحرمان من جمهوره كان "سيناريو" تمت الهندسة له في "الكواليس"، و المسعى منه ـ على حد تعبيره ـ " تهيئة الظروف أمام اتحاد عنابة لخوض المقابلة الأخيرة من مرحلة الذهاب بعيدا عن ضغط الأنصار، و لو أن بعض الأخبار المتداولة هذا الأسبوع تتحدث عن تعرض مولودية المخادمة أيضا لعقوبة الحرمان من الجمهور، لكن الرابطة مطالبة بالكشف عن هذه العقوبة في أسرع وقت ممكن، و تجنب الابقاء على هذا الملف رهين الأدراج، لأن المخادمة ستستقبل مرتين متتاليتين، و أي عقوبة ستنفذ مع فريقي شلغوم العيد، سواء الأمل في اللقاء المتأخر أو الهلال في ختام النصف الأول من البطولة".
بالموازاة مع ذلك تساءل المناجير العام لجميعة الخروب عن المعايير التي تعتمدها الرابطة في تعيين محافظي المباريات، و أكد على أن "مهزلة" حقيقية وقعت في ملعب الخروب يوم الجمعة الفارط، و كان بطلها الوحيد ـ حسب تصريحه ـ " المحافظ، الذي يجهل نصوص القوانين العامة للفاف، خاصة ما يتعلق بالأشخاص المرخص لهم بالتواجد في الملعب أثناء مباراة دون جمهور، لأن التعديل الذي أدخل على نص المادة 64 يرخص لكل فريق بضمان حضور 5 مسيرين في المدرجات، شريطة حيازة اجازات رسمية من الرابطة، لكن المحافظ أونيسي رفض تطبيق هذه المادة، كونه يجهلها، فضلا عن اصراره على منع ملتقطي الكرات من التواجد في محيط الميدان، رغم أن القوانين العامة تعاقب الفريق الذي لا يحضر ملتقطي الكرات أثناء مقابلة رسمية".
و خلص محدثنا إلى القول بأن إدارة جمعية الخروب أشعرت الرابطة بخصوص هذه التجاوزات، مع طلب التحري جيدا في تقارير الحكام على أوراق المقابلات و ما تظهره أشرطة الفيديو في مختلف القنوات التلفزيونية، لكن و إذا ما تواصلت الأمور بنفس الكيفية في مرحلة الإياب فإن الرد سيكون بطريقة مغايرة، حتى لو اقتضى الوضع مقاطعة المنافسة.
م/ خ