افترق شباب قايس واتحاد عنابة عشية أمس على نتيجة التعادل السلبي، في مباراة عرفت تضييع الكثير من الفرص، خاصة من جانب الفريق المحلي، الذي جانب الفوز.
وعرف ربع الساعة الأول من المباراة دخولا قويا من جانب الزوار، الذين شنوا الكثير من الهجمات، بغية افتتاح مجال التهديف، غير أن الحظ لم يقف إلى جانبهم في العديد من المحاولات.
وسجلنا أول فرصة خطيرة لإتحاد عنابة عن طريق زياني في د5، حيث قام بعمل فردي، قبل أن يوزع ناحية بلهاني، الذي راقب الكرة بالصدر، ولكن تدخل المدافع تيغزة مكنه من إبعاد الخطر.
و واصل لاعبو الاتحاد ضغطهم على مرمى قايس، حيث كادوا يفتتحون باب التسجيل عن طريق مخالفة مباشرة نفذها بن فرحات في د11، ولكن الحارس ناصير كان في المكان المناسب، حيث أبعد الكرة بأصابع اليدين نحو الركنية، وهي الفرصة التي حركت المحليين، وجعلتهم يحاولون الرد بهجمات منظمة.
ليعرف ربع الساعة الثاني استفاقة نوعية للفريق المحلي، الذي خرج من قوقعته، حيث نفذ بن ضيف أول ركنية لشباب قايس في د15، غير أن رأسية سحنون القوية ردتها العارضة الأفقية، وهي الفرصة التي زادت من عزيمة الفريق المحلي.
وكاد الرد أن يكون قاسيا من العنانبة في د21، حيث استلم كموخ الكرة في ظهر الدفاع، لينفرد بالحارس ناصير، ولكن عودة المدافع تيغزة في الوقت المناسب، حالت دون نجاح الزوار في افتتاح باب التسجيل.
ليعرف ربع الساعة الأخير من المرحلة الأولى انخفاضا في نسق اللعب، أين تمركزت الكرة في وسط الميدان، مع بعض المحاولات العشوائية من الجانبين.
الشوط الثاني كانت بدايته لصالح شباب قايس، حيث شن عديد الهجمات، وسجلنا أول لقطة خطيرة عن طريق شريبط في د48، الذي سدد كرة خطيرة اصطدمت برأس أحد لاعبي عنابة، وكادت تخادع بن مالك.
وواصل المحليون ضغطهم بحثا عن هدف السبق، حيث قام سحنون في د 50بتوزيعة في شكل تسديدة كادت تخادع الحارس بن مالك، الذي كان متقدما عن مرماه، لنسجل عند د65 أول رد فعل حقيقي للزوار، الذين تحصلوا على مخالفة نفذها بن فرحات، ولكن رأسية طويل بين أحضان الحارس ناصير، الذي تدخل في الوقت المناسب لإبعاد الخطر.
وكاد العنانبة أن يفتتحوا باب التسجيل عند د72، بعد تمريرة طويل ناحية بلهاني، الذي سدد بقوة، ولكن العارضة ردت كرته، ليرد عليه البديل بوصوردي، الذي قاد هجمة مرتدة، قبل أن يمرر ناحية سحنون، الذي اختار الحل الفردي عوض التمرير، ما حرم فريقه من التسجيل، لتنتهي المواجهة بنتيجة التعادل السلبي الذي مكن بونة من الظفر باللقب الشتوي. م. خ