ينتظر أن يعقد شباب عين ياقوت جمعية عامة استثنائية هذا الخميس، بجدول أعمال يتضمن نقطتين أساسيتين وهما عرض التقريرين الأدبي والمالي للسداسي الثاني من عام 2017 للمصادقة، و ترسيم استقالة المكتب المسير.
وحسب رئيس الفريق لزهر عموري، فإن هذه الدورة تشكل محطة هامة في مسار الشباب، موضحا أن التتويج باللقب الرمزي لجهوي باتنة الأول، تحقق بإمكانيات منعدمة في ظل غياب المساعدات المالية اللازمة.
عموري قال للنصر بأن الاستقالة الجماعية فرضت نفسها أمام تفاقم متاعب فريقه، مبديا تخوفه من تضييع المكاسب المحققة :» صراحة صرت أخشى كثيرا على سقوط الإنجازات المحققة في مرحلة الذهاب، ومعها حلم الصعود إلى ما بين الجهات، لأن الحصار المالي المفروض على الفريق لا يساعد على خوض مرحلة رد الزيارة، خاصة وأن المكتب المسير لم يعد باستطاعته توفير أدنى المتطلبات للاعبين في ظل الغياب الكلي للإعانات».
وانطلاقا من هذا التشخيص، يرى محدثنا بأن الكرة في معسكر السلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها، مبرزا ضرورة تدخل والي الولاية لإنقاذ الفريق من الاندثار:» نناشد اليوم الرجل الأول في الولاية للتدخل وإسعاف الفريق، لأن فرصة الصعود لا تتكرر مرة ثانية. وأعتقد بأن حظوظنا وفيرة في خطف لقب هذا الموسم، على المعنيين بالأمر حسن الاستثمار في هذا الأمر، والإسراع بالتكفل باحتياجات اللاعبين وانشغالات الإدارة».
م ـ مداني