حققت مولودية قسنطينة فوزا مستحقا بالأداء والنتيجة على الضيف شباب حي موسى، أين قدم أشبال حوحو نسوجا كروية مميزة وكان بإمكانهم رفع الحصيلة لولا تسرع رفقاء غناي.
الموك دخلت المباراة بقوة وفرضت سيطرتها على الضيوف منذ البداية، مع أن الشباب كان متماسكا في الدقائق الأولى قبل أن يتراجع وتظهر الثغرات، وفي الدقيقة 12 أنذر قرماطي الضيوف في أول محاولة كاد يخادع بها الحارس سويعد، وبعدها بدقيقتين ارتكب هذا الأخير خطأ فادحا ومرر الكرة ناحية لاعب الموك غناي الذي تباطأ في التعامل مع الكرة وضيع فرصة ثمينة لفريقه، واستمر ضغط أصحاب الأرض مع استماتة أبناء الفيلاج في الدفاع، أين أخرج المدافع بوزار كرة لطرش برأسية من على خط المرمى، لكن صمود الضيوف لم يدم طويلا أين اهتزت شباكهم في الدقيقة 18 عن طريق رأسية محكمة من بختاتو بعد فتحة من غناي، واستمر ضغط أشبال حوحو الذي وجه لاعبيه من المدرجات، بسبب العقوبة، وضيعوا عدة أهداف عن طريق غناي الذي مرت تسديدته ببضعة سنتيمترات عن مرمى سويعد، وفي الدقيقة 32 أضاف بركاني الهدف الثاني للمولودية بعدما توغل في الجهة اليمنى وانفرد بالحارس سويعد، وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول سجلنا أول محاولة حقيقة للفيلاج عن طريق بري لكن تسديدته مرت فوق إطار مرمى الحارس بن زايد الذي قضى أمسية هادئة.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الشيء الكثير، حيث استمرت هجمات المولودية التي كانت أكثر خطورة عن طريق غناي وبركاني ولطرش، بالإضافة لقرماطي الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 56 تصدى لها الحارس الجيجلي ببراعة، وكاد بختاتو أن يعمق الفارق بعد ثلاث دقائق أين راوغ ثلاث مدافعين وتماطل في تمرير الكرة لزميله لطرش الذي كان منفردا دون رقابة.
وشهدت الدقائق الأخيرة ارتباكا في دفاع الفيلاج مما سمح لغناي بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 87، بعدما انطلق وتوغل على الجهة اليمنى وسدد كرة قوية سكنت مرمى سويعد، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للموك قبل الخرجة الصعبة الأسبوع المقبل إلى شلغوم العيد، وعرفت المواجهة طرد اللاعب لطرش بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بعد نهاية المقابلة، وتوجهه لطلب استفسارات من الحكم.
فوغالي زين العابدين