شيحة على رأس العارضة الفنية لاتحاد مدينة عين البيضاء
دفعت الهزيمة الثقيلة التي سجلها اتحاد عين البيضاء في مباراته الأخيرة أمام ضيفه جمعية الخروب، إدارة الفريق لإحداث طلاق بالتراضي مع المدرب علام عبد الله، وتعاقدت في المقابل مع التقني شيحة توفيق، الذي شرع عشية أمس في مهامه بإشرافه على أول حصة تزامنت مع الاستئناف.
رئيس المكتب المسير لفريق اتحاد مدينة عين البيضاء علوان علي، وفي تصريح للنصر كشف بأن الطلاق مع المدرب علام عبد الله كان بالتراضي، بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام جمعية الخروب، مشيرا بأن علام وخلال المقابلات السبعة التي أشرف فيها على العارضة الفنية ومقابلة في إطار منافسة السيدة الكأس لم يسجل أية نتيجة إيجابية، ومشواره مع الفريق كان سلبيا، الأمر الذي اضطر الإدارة للجلوس معه على طاولة الحوار، في جلسة خلصت إلى ضرورة فك الارتباط.
وسارعت إدارة الفريق للتعاقد مع التقني شيحة توفيق، الذي أشرف هذا الموسم على تدريب فريق شباب جيجل، وهو الذي ينحدر من عائلة رياضية ويملك مؤهلات تمكنه من الرسو بسفينة الحراكته في شاطئ الآمان، أين باشر عمله وأشرف على حصة استئناف، وعاد علوان علي للحديث عن المشاكل التي جعلت الفريق يعاني منذ انطلاق الموسم، وهو الذي تعاقد لغاية نصف مشوار البطولة مع 3 مدربين ويتعلق الأمر بكريم زاوي وعلام عبد الله والحالي شيحة توفيق، ومن أبرز الصعوبات التي اصطدم بها الفريق هذا الموسم مشكل الإعانات المالية، التي حرم منها الفريق، بسبب تجميد حسابه البنكي، من طرف الدائنين الذين ينتظرون تسديد مجموع ديونهم، التي بلغت إجمالا نحو 10 ملايير سنتيم، وهو المشكل الذي حرم اللاعبين من تلقي مستحقاتهم المالية، بالرغم من حضورهم المستمر للتدريبات، وتنقلهم الدائم لتمثيل ألوان الفريق.
وأضاف المتحدث بأن المشكل الذي طرأ مؤخرا، يتمثل في أرضية ميدان حمدي الحاج علي، فالأرضية التي كانت محل تقارير دورية للحكام الذين يتم تعيينهم لإدارة المباريات، اتضح بأنها لا تليق لممارسة كرة القدم، وفق ما أكده تقرير الحكم الذي أدار مباراة نادي تقرت، الأمر الذي دفع الرابطة لتحديد ملعب حمام عمار بخنشلة لاحتضان مقابلات الفريق، وهو الملعب الذي يجعل الفريق يستقبل ضيوفه بعيدا عن قواعده، ويجعل الفرق المنافسة تلعب من دون مركب نقص وبكامل إمكانياتها، وأكد المتحدث بأن المكتب المسير ينتظر تجسيد الوعود التي قطعتها السلطات الولائية والمحلية، بخصوص الحساب البنكي المجمد والأرضية الكارثية التي حرمت الفريق من الاستقبال داخل الديار.
أحمد ذيب