اضطر الطاقم الفني لأمل مروانة للتنقل إلى تبسة ومواجهة الكناري أمس، بتشكيلة جلها من الأواسط، في سيناريو مشابه للموسم الماضي، عقب التمرد المفاجئ للاعبين الذين قرروا مقاطعة اللقاء، في الوقت الذي كان يتأهب الفريق صبيحة الخميس لركوب الحافلة، وهذا لأسباب غامضة.
رئيس البلدية إسماعيل بوزيد الذي يترأس الديريكتوار، اعتبر هذا التصرف لا مسؤول، موضحا في تصريح للنصر:” الفريق تعرض إلى مساومات من قبل اللاعبين القاطنين خارج المدينة، حيث ربطوا تنقلهم إلى تبسة بالتسوية الكاملة لمستحقاتهم المالية، في خرجة غير بريئة، خاصة وأنها تمت في آخر دقيقة من السفرية. هذه الحركة لا تزعجنا طالما أننا نملك خزانا من المواهب الشابة، و مروانة تعد مدرسة كروية، ومن ثمة لسنا بحاجة إلى من يساوم الفريق. فعدا 4 لاعبين من خارج مروانة لم ينضموا إلى صف المقاطعين وتنقلوا مع المجموعة، وهم شرارة وميرادي وماموني وكيلاني، البقية فضلوا إدارة ظهرهم للفريق وحزم حقائبهم”.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الديريكتوار كان بصدد تسوية مستحقات اللاعبين بمساهمة بعض الأطراف، غير أنه اصطدم في نظره بموقف سلبي غير منتظر من رفقاء بوشوك:” إذا كانت الفرق تمنح عادة للاعبين منحة الفوز، نحن منحناهم علاوة الخسارة بمناسبة الهزيمة في جيجل أمام شباب حي موسى، وهذا سعيا منا للحفاظ على روح المجموعة وتشجيع اللاعبين، فكيف بهم يدخلون في إضراب مفاجئ لممارسة الضغط على الإدارة”.
من جهته، كشف المدرب عمران للنصر، بأن أبناء الفريق يتقدمهم أسامة عنون ومساعدية وبوخنشوش وعوف وسماتي ومرابط سيواصلون الدفاع عن ألوان الأمل حتى نهاية الموسم، مضيفا بقوله:” نحن لسنا بحاجة إلى من يزايد على الفريق الذي ضمن بقاءه بنسبة 80 بالمائة. فحسابيا لم تنقصنا سوى 10 نقاط من أصل 39 ما زالت مطروحة في المزاد، للحفاظ على مكانة الصفراء في قسم الهواة، وهو طموح سنحققه بالأواسط وبأبناء الفريق”.
م ـ مداني