تدعمت خزينة أمل بريكة بمبلغ 200 مليون في شكل إعانة من والي الولاية، ما مكن إدارة الفريق من القيام بالتسوية الجزئية لمستحقات اللاعبين، الذين عادوا أمس إلى أجواء التدريبات بعد مقاطعة دامت عدة أيام.
رئيس الأمل مصطفى عرعار كشف للنصر بأن الإدارة دخلت حالة استنفار قصوى، جراء تدهور أوضاع الفريق وتراجعه بشكل مخيف، من حيث النتائج إلى درجة أنه صار مهددا بالسقوط، موضحا أن المكتب المسير عقد أمس اجتماعا مع اللاعبين لتحسيسهم بضرورة وقف النزيف، والعودة لسكة الانتصارات بداية من هذا الجمعة أمام نادي التلاغمة :” لقد بلغت الأمور في بيت الفرسان درجة من الخطورة، وعلى كل الأطراف الفاعلة المساهمة لإنقاذ الفريق من السقوط، حيث طلبنا من اللاعبين تحقيق الفوز و لا شيء سواه في المباراة القادمة أمام التلاغمة. كما أننا تمكنا من امتصاص غضبهم بمنحهم جزء من مستحقاتهم، بعد دخول إعانة الوالي المقدرة ب200 مليون الخزينة، وننتظر تجسيد وعود البلدية بتسريح المساعدات المالية التي وعدت بها”.من جهة أخرى، يرى عرعار بأن فريقه سجل في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الإخفاقات الناجمة عن إضراب الركائز، مبرزا صعوبة الرهانات المنتظرة التي تستوجب في نظره تضافر الجهود، وتوحيد الصفوف أكثر لإعادة الاستقرار المطلوب. م ـ مداني