عادت الأوضاع إلى التأزم مجددا داخل بيت أمل بوسعادة بعد أن عاش فترة من الاستقرار خلال بداية مرحلة العودة، وتحقيق نتائج مرضية، حيث وجدت إدارة الرئيس كمال قاسيمي نفسها في مواجهة مشاكل بالجملة، ما جعل المكتب المسير يلوح بالانسحاب، في وقت لم يلتحق المدرب باشا بالعارضة الفنية للفريق منذ ثلاثة أيام، ما زاد الوضع تأزما.
وفي غياب المدرب باشا محمد أشرف المدرب المساعد عبدو بلواضح على تدريبات الفريق، بمعية مدرب الحراس بوضياف، بحضور جميع اللاعبين تحضيرا للقاء الجولة المقبلة، حيث ينتظر الأمل تنقل صعب إلى القبة لمواجهة الفريق المحلي، وأشار مصدر من المكتب المسير للأمل، أن المدرب باشا أعلمهم بغيابه، نتيجة معاناته من المرض، وهو ينتظر الاطلاع على نتائج التحاليل، قبل أن يقرر ما إن كان سيواصل مسيرته مع الفريق، أو الطلاق بالتراضي.
وعبر أعضاء المكتب المسير لأمل بوسعادة مساء أول أمس عن نيتهم في الانسحاب، خلال الجمعية العامة المقررة بتاريخ 01 مارس المقبل، بعدما اصطدموا بصعوبات في تسيير ما تبقى من عمر البطولة، حيث بات الفريق عاجزا عن تحقيق أهدافه، ومن ذلك ضمان البقاء، في ظل تأخر الإعانات التي استفاد منها الفريق من صندوق الشباب وإعانات البلدية والولاية، وهو ما جعلهم غير قادرين على تحمل تبعات صعوبة التنقل والمشاركة في لقاءات البطولة، رغم المجهودات المبذولة من طرف والي المسيلة ورئيس البلدية لمساعدة الفريق والسير به إلى بر الأمان.المكتب المسير وفي تقرير مفصل أرسل للسلطات الولائية مساء أول أمس، تلقت النصر نسخة منه، شرح ما يعترض الإدارة من عراقيل من شأنها أن تقف حجر عثرة أمام طموحاتهم في السير بالفريق إلى بر الأمان، رغم التحركات التي مكنت من إجراء عمليات تضامن وتوفير سيولة مالية، سددت عن طريقها جزء من حقوق اللاعبين المتأخرة، إلا أن تأخر الدعم المالي، جعلنا - يضيف أعضاء المكتب المسير- نشعر بالخطر وانسداد الأفق. فارس قريشي