عبر رئيس جامعة باتنة لزهر حفاظ عن قلقه المتزايد إزاء الوضعية الكارثية لفريقه الناشط في جهوي باتنة الأول، موضحا للنصر أن الأزمة المالية الخانقة باتت تشكل الهاجس الأكبر للطاقم المسير:” صراحة صرت أخشى على مصير الفريق، بفعل غياب المساعدات المالية ومن وراء ذلك التحفيز الضروري، وهو ما يجسده التراجع المستمر في النتائج بعد انطلاقة موفقة. لذلك أقول بأن الفريق يعيش الموت البطيء، خاصة وأنه لا يملك قاعدة جماهيرية، ما يستوجب تدخل الجهات الوصية لإنقاذه قبل فوات الأوان”.
وانطلاقا من معاناته الدائمة وتزايد طلبات اللاعبين لمستحقاتهم، يرى محدثنا بأن الأمر أصبح على درجة من الخطورة، تزامنا مع غلق كل حنفيات الإعانات على حد تعبيره:” لقد وصلت الإدارة إلى حد عجزها عن توفير أبسط المتطلبات للاعبين في مقدمتها الإطعام، و وسائل النقل، فكيف يمكن مطالبتهم بالنتائج والفريق يعيش التهميش والإقصاء، وأعتقد بأنه إذا ما استمرت الأمور على هذه الشاكلة، فإن الإدارة ستجد نفسها مجبرة على رفع الراية البيضاء والانسحاب من البطولة”.
من جهة أخرى، ندد حفاظ بموقف الجهات المسؤولة بتجاهلها لمطالب واحتياجات الفريق، الذي يملك برأيه مهارات وطاقات شبانية لا يستهان بها، لكن انعدام التشجيع والتكفل بها جعل في نظره “الطلبة” يواجهون مصيرا مجهولا. م ـ مداني