معاقبة شباب عين ياقوت بـ 3 مباريات دون جمهور
سلطت لجنة الانضباط والطاعة التابعة لرابطة باتنة الجهوية في اجتماعها أول أمس، عقوبة اللعب دون حضور الأنصار في 3 مباريات نافذة، على متصدر ترتيب الجهوي الأول شباب عين ياقوت، وذلك على خلفية التصرفات التي قام بها أنصاره في قمة الجولة 23، أمام الوصيف مولودية بوسعادة، حيث أقدموا على اجتياح أرضية الميدان.
وعلى ضوء هذا القرار، فإن الشباب سيجري كل مبارياته المتبقية من الموسم الجاري داخل الديار أمام مدرجات شاغرة، تنفيذا لهذه العقوبة، وسيكون ذلك أمام كل من نجم غيلاسة، نجم اليشير وترجي آريس، رغم أنه يعد من أبرز المرشحين لاعتلاء منصة التتويج، بحكم تربعه على عرش الصدارة.
بالموازاة مع ذلك، ناشد رئيس الشباب لزهر عموري الأنصار ورجال الأعمال للوقوف إلى جانب الفريق، في رهانه على الصعود إلى قسم ما بين الجهات، موضحا للنصر أن مشوار البطولة دخل أخطر منعرجاته، والشباب يتربع على صدارة ترتيب الجهوي الأول لرابطة باتنة، لكن مواصلة المسيرة بنفس الريتم إلى غاية تحقيق حلم الصعود يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف.
وأكد عموري في هذا الصدد، بأن خزينة النادي خاوية، ومساهمة كل أبناء المنطقة أصبحت ضرورة حتمية، لأن صبر اللاعبين على مستحقاتهم نفد، وأعضاء المكتب المسير أصبحوا غير قادرين على تحمل المصاريف التي زادت قيمتها مع تقدم المنافسة، وتواصل سلسلة النتائج الإيجابية.
وخلص عموري إلى التأكيد على أن وضعية شباب عين ياقوت تجاوزت الخط الأحمر، وبلغت درجة الإفلاس من الناحية المادية، رغم أنني ـ كما صرح ـ "طرقت جميع الأبواب بحثا عن مساعدات كفيلة بتغطية جزء من المصاريف، لكن الأوضاع ازدادت تفاقما، وإذا ما بقيت دار لقمان على حالها فإن حلم الصعود قد يتبخر، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها اللاعبون والطاقمين الفني والإداري وكذا الأنصار على مدار 24 جولة، وهذه المجهودات تستحق أن تكون ثمرتها الصعود إلى قسم ما بين الرابطات".
م / مداني