الأزمة المالية تعيد نجم بوعقال إلى دائرة حسابات السقوط
اعتبر رئيس فرع كرة القدم لنجم بوعقال ياسين بوعروقن، الهزيمة التي مني بها فريقه داخل الديار في نهاية الأسبوع الفارط ،أمام اتحاد الحجار بمثابة المنعرج الحاسم في مشوار النجم هذا الموسم، لأن هذا التعثر المفاجئ أدخل الفريق ـ كما قال ـ " في دوامة، خاصة وأنه أصبح معني بحسابات السقوط، بعدما كان شبه مطمئن على مكانته في قسم ما بين الرابطات الموسم القادم".
بوعروقن وفي اتصال مع النصر، أكد بأن الهزيمة كانت من عواقب الظروف الاستثنائية التي يعيش على وقعها النجم منذ انطلاق الموسم الجاري، لأن الأزمة المالية ألقت ـ على حد قوله ـ " بظلالها على الأجواء السائدة داخل المجموعة، كوننا مازلنا عاجزين عن تسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين، بسبب شح مصادر التمويل، مما أفقد التشكيلة كامل التركيز والتوازن، وأثر بصورة مباشرة على آدائها في المباريات الرسمية، لتكون الهزيمة بباتنة على يد اتحاد الحجار بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلتنا نسارع إلى إطلاق صفارات الانذار، لأن بقاء دار لقمان على حالها قد يكلفنا غاليا في باقي المشوار".
وأشار بوعروقن في سياق متصل، إلى أن وضعية نجم بوعقال تعقدت بسبب الاشكالية التي حالت دون وصول إعانة البلدية إلى خزينة النادي، على اعتبار أن المداولة كانت ـ حسبه ـ "في أكتوبر 2017، لكن وبعد مرور قرابة 6 أشهر لم نستفد بعد من حصة النادي من هذه الميزانية، والتي لا تتجاوز 300 مليون سنتيم، الأمر الذي جعل اللاعبين ينتظرون تلقيهم شطرا من مستحقاتهم العالقة".
وفي رده عن سؤال، بخصوص وضعية نجم بوعقال في حسابات السقوط، وحظوظه في ضمان البقاء، أكد بوعروقن بأن المعطيات الأولية للمجموعة الشرقية، تحدد عتبة ضمان البقاء عند رصيد 39 نقطة في نهاية البطولة، وهذا للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، وعليه فإننا ـ كما أردف ـ " نحتاج إلى 10 نقاط في الجولات السبع المتبقية، لكن ما يثير مخاوفنا أكثر الرزنامة التي تنتظرنا، لأننا سنتنقل على مرتين متتاليتين في الجولتين القادمتين إلى بومهرة والقرارم، كما سنقوم بعدها برحلتين طويلتين إلى الوادي، لمواجهة اتحاد الرباح ثم التضامن السوفي، بينما سنلعب 3 لقاءات داخل القواعد، واحد ضد نصر الفجوج، والآخران أمام الجارين أمل بريكة ومولودية باتنة، ومسعانا هو الخروج من منطقة الخطر مبكرا، لتجنب أي طارئ لا تحمد عواقبه".
صالح / ف