رئيس أولمبي بومهرة يحمّل الحكام مسؤولية توقيف لقاء بوعقال
أعلن رئيس أولمبي بومهرة ياسين حمانة عن استقالته من منصبه، مباشرة بعد المباراة التي جمعت أول أمس فريقه بالضيف نجم بوعقال، حيث أكد على أن «السيناريو» الذي سارت على وقعه هذه المقابلة كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، والتي دفعت به إلى رمي المنشفة، بسبب ما أسماه بتعفن المحيط، وعدم القدرة على مسايرة الريتم الذي فرضه الحكام في بطولة ما بين الجهات.
حمانة، وفي دردشة مع النصر، أشار إلى أن توقيف اللقاء في الدقيقة 83 ، كان أمرا مخططا له من طرف طاقم التحكيم، من أجل تسهيل مهمة نجم بوعقال في الظفر بالنقاط على البساط، وصرح في هذا الصدد قائلا :»الأمور اتضحت منذ الوهلة الأولى، لأن المباراة تكتسي أهمية بالغة للطرفين، مما جعل الحكام يستغلون الفرصة لوضع بصماتهم بصورة جلية على النتيجة، وفريقنا يبقى عرضة لمظالم التحكيم منذ انطلاق الموسم الجاري، الأمر الذي تسبب في عودتنا بسرعة إلى الجهوي، رغم أن الجميع يعترف بأننا لا نستحق السقوط، بالنظر إلى المردود الذي تقدمه التشكيلة في كل المباريات».
وأضاف حمانة، في معرض حديثه بأن الحكم الرئيسي قرعيش أهدى فريق بوعقال هدفا غير شرعي، مكنه من تعديل النتيجة، لأن حارسنا ـ كما قال ـ «تصدى لركلة جزاء، على مرتين، لكن لاعبي نجم بوعقال جردوه من الكرة التي كانت بين أحضانه، وأسكنوها الشباك، فقرر الحكم احتساب الهدف، رغم أن المخالفة كانت واضحة».
وعن حادثة توقيف اللقاء في الدقيقة 83، أوضح محدثنا بأن المساعد الأول بن عليليش رفض احتساب هدف لفريقه، بعدما تجاوزت الكرة خط المرمى، واحتسب ركنية، فكان رد فعل أحد المناصرين ـ على حد تعبيره ـ « التوجه من المنصة الشرفية صوب المساعد الأول والاحتجاج على قراره لفظيا، إلا أن الحكم قرر توقيف المباراة قبل 7 دقائق من انتهاء وقتها الرسمي».
وخلص حمانة إلى القول، بأن استقالته لا رجعة فيها، لأن الأوضاع تفاقمت، وتجاوزت الخطوط الحمراء، لأنني ـ حسب قوله ـ «لم أعد قادرا على تحمل مسؤولية تسيير النادي، بعدما أغلقت البلدية الباب في وجوهنا، وقضية عدم تسخير الحافلة لنقل مختلف الأصناف زادت الطين بلة، وأجبرتني على الانسحاب، مع برمجة الجمعية العامة في غضون هذا الأسبوع».
صالح / ف