إدارة اتحاد تبسة تخصص 2000 تذكرة لمناصري اتحاد عنابة
أفضى الاجتماع التنظيمي الذي عقدته إدارة اتحاد تبسة أمس مع مدير مركب 4 مارس و كذا ممثلين عن الجهات الأمنية بحضور مندوب عن لجنة الأنصار، إلى تحديد حصة 2000 تذكرة لمشجعي اتحاد عنابة في المقابلة المبمرجة يوم الجمعة القادم، في إطار الجولة 26 لبطولة وطني الهواة.
وجاء هذا الاجراء كرد على الطلب الذي تقدمت به إدارة الفريق العنابي، لتخصيص 5000 تذكرة للانصار الذين يعتزمون مرافقة تشكيلتهم إلى تبسة، الأمر الذي جعل مسيري «الكناري» يسارعون إلى وضع كافة الترتيبات تحسبا لهذا الموعد، فتم الاتفاق على ضبط حصة العنابيين وفق ما تنص عليه المادة 38 من القوانين العامة للفاف، الخاصة ببطولات الهواة، و التي تحصر «كوطة» الفريق الزائر من التذاكر في نسبة 20 بالمئة من طاقة الاستيعاب الاجمالية للملعب، و مدرجات مركب 4 مارس بتبسة تتسع لنحو 16000 متفرج.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس اتحاد تبسة العمري خليف، والذي أوضح في معرض حديثه بأن مسؤولية تنقل أنصار اتحاد عنابة إلى تبسة بأعداد غفيرة تلقى على عاتق إدارة فريقهم، و قد تم ـ حسب قوله ـ «ضبط كل التدابير التي من شأنها أن تساعد على اجراء اللقاء دون وقوع أي تجاوزات بين المشجعين، وذلك من خلال تخصيص حصة التذاكر الموجهة لمناصري الفريق الضيف، وتعيين شباك لعملية بيعها، مع اعتماد المدخل المحاذي للمسبح كمكان لدخول أنصار اتحاد عنابة إلى المدرجات، في الوقت الذي تقرر فيه تخصيص 4 مدارج لهم، بطاقة استيعاب اجمالية في حدود الحصة المضبوطة».
وأضاف خليف في سياق متصل أن الاجراءات التي تم اتخاذها في جلسة الأمس ستمنع أي مناصر عنابي لا يحوز على تذكرة من التوجه إلى شباك آخر لاقنائها، وذلك بالنظر إلى التدابير التي ستتخذها الجهات الأمنية، كما أن الدخول إلى الملعب سيكون وفق مخطط رسمته إدارة المركب بالتنسيق مع وحدات الشرطة، وعليه فإننا ـ كما صرح ـ « لن نتحمل أي مسؤولية في حال توافد أنصار الفريق العنابي بأعداد تفوق الحصة المضبوطة قانونا، وحديث رئيس «الطلبة» عبد الباسط زعيم عن 5000 تذكرة أمر غير منطقي، وما عليه الآن سوى تنظيم تنقل انصاره وفق المعطيات الجديدة».
على صعيد آخر ابدى خليف الكثير من التذمر من المردود الذي قدمته تشكيلته في المباراة الأخيرة بأم البواقي، وأكد على أن الهزيمة كانت بطريقة لا يمكن تقبلها، لأننا ـ كما صرح ـ «واجهنا فريقا تركيبته من لاعبي الأواسط، لكننا لم نحسن الاستثمار في هذه الظروف الاستثنائية، ومن دون النجاح في ايجاد أي مبرر لهذا التعثر، على اعتبار أن مهاجمينا أهدروا الكثير من الفرص أمام مرمى اتحاد الشاوية بطريقة غريبة، لتكون العواقب تلقي هدفا عكس مجرى اللعب».
من هذا المنطلق فقد سارع خليف إلى الرمي بالكرة في مرمى اللاعبين، ومطالبتهم بالتدارك، من خلال تأدية مباراة في المستوى ضد اتحاد عنابة، ولو أننا ـ على حد قوله ـ « ملزمون بالفوز، بالنظر إلىوضعيتنا الراهنة في سلم الترتيب، لأننا معنيون بحسابات السقوط، وأي تعثر قد يجرنا إلى منطقة الخطر، فضلا عن كون الرزنامة المتبقية تضعنا في مواجهة أكبر المهددين بالنزول، ويتعلق الأمر بكل من حمراء عنابة، اتحاد عين البيضاء و أمل شلغوم العيد، وبالتالي فإن البحث عن المزيد من النقاط للخروج من دائرة الحسابات يبقى مسعانا».
صالح / ف