تمكن وفاق القل من تحقيق أول فوز له من خارج الديار منذ بداية الموسم، وذلك على حساب نادي تقرت وبنتيجة عريضة ( 3/2) معززا حظوظه في ضمان البقاء، المقابلة عرفت أطوارا متعددة، وتمكنت الدلافين من العودة في النتيجة على مرتين وقلب الطاولة في النهاية والخروج بانتصار ثمين، رغم أن بداية اللقاء كانت بنوع من الحذر خاصة من قبل وفاق القل الذي تنقل إلى تقرت من أجل تفادي الهزيمة، والعودة بنتيجة التعادل على الأقل لمواصلة سباق البقاء، بعكس أصحاب الأرض، الذين دخلوا دون أي ضغط بسبب خروجهم من سباق الصعود منذ جولتين، وهو ما جعل وفاق القل يعتمد على خطة دفاعية سمحت لعناصر تقرت من فرض نوع من السيطرة على مجريات اللعب، وبعد مرحلة جس النبض تمكن اللاعب قويدري من فتح باب التسجيل في ( د17) بعد هجوم معاكس سريع وعمل فردي جيد داخل منطقة الـ 18، وبقذفة محكمة لم يترك أي فرصة للحارس القلي حركات للتصدي للكرة ليتواصل ضغط المحليين، وكان بإمكانهم مضاعفة النتيجة لو التسرع ونقص الفعالية، وجاءت ( د22) أين احتج لاعبو تقرت على عدم احتساب الحكم حسبهم ضربة جزاء، بعد عرقلة اللاعب زيدان داخل منطقة العمليات، بعدها تمكن هجوم الدلافين من العودة بقوة وفرض سيطرة خفيفة على منطقة تقرت، لتأتي ( د 28) ركنية ينفذها العامري وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، الكرة تصل إلى شبور يتمكن من تعديل النتيجة، وتمكن بعدها فريق القل من الحفاظ على التعادل إلى غاية نهاية الشوط الأول، في الشوط الثاني دخل أبناء المدرب قرام بعزيمة قوية ورغبة جامحة للفوز وتمكن العامري من تسجل الهدف الثاني في ( د47) بعد عمل فردي جيد، وهو الهدف الذي أجبر أصحاب الأرض على الرد وبقوة وبعد ضغط على منطقة الحارس القلي حركات المدافع بوعتروس يعرقل مهاجم تقرت دروري والحكم يمنح ضربة جزاء نفذها لشهب بإحكام، معدلا النتيجة في ( د70) وهو الهدف الذي جعل عناصر الدلافين يرمون بكامل ثقلهم في الهجوم خلال الربع ساعة المتبقية من وقت المقابلة، وبعد عدة محاولات ضائعة تمكن اللاعب العامري من إضافة الهدف الثاني له والثالث لفريقه في (د 79) بقدفة قوية من خارج منطقة العمليات خادع بها الحارس برقيقة، بقية الوقت عاد فيه عناصر الوفاق كلية إلى الوراء من أجل المحافظة على مكسب التقدم في النتيجة، وهو ما تحقق رغم الرد القوي لهجوم تقرت لينتهي اللقاء بفوز ثمين للدلافين يسمح لها بمواصلة سابق تفادي السقوط بثبات في انتظار تأكيد ضمان البقاء في الجولات
القادمة. م.خ
