نفكر في نتائج باقي المنافسين أكثر من خنشلة
اعترف مدرب فريق حمراء عنابة رفيق رواس أن مصير النادي العريق لمدينة بونة لم يعد بين أرجل لاعبيه، وأن مهمة البقاء أضحت جد صعبة، كونها مرتبطة بنتائج فرق أخرى تسعى للبقاء، وقال للنصر:» ليس من السهل على أي مدرب الاشراف على تحضير فريق تحسبا للمقابلة الأخيرة من الموسم، وهو يعلم أن المصير ليس بأرجل لاعبيه، لأن التفكير سيكون منصبا على نتائج باقي المنافسين أكثر من أطوار اللقاء في خنشلة، ومع ذلك فإننا لم نفقد الأمل، وسندافع عن حظوظنا في البقاء إلى غاية آخر لحظة من عمر البطولة».
وأردف قائلا:»الحقيقة أن المهمة جد معقدة، مادام أن الفوز قد لا يكفي لضمان البقاء، وعليه فإننا نراهن على تحلي كل الأندية بالروح الرياضية، واحترام أخلاقيات التنافس النزيه، لتفادي نشاط «الكواليس» وتسهيل مهمة بعض الفرق في تحقيق النتائج التي تسمح لها بضمان البقاء، خاصة وأن المؤشرات التي كانت قد لاحت في الأفق في الجولات الماضية كانت قد دفعت بنا إلى دق ناقوس الخطر، لكننا وجدنا فريقنا ضحية حسابات ضيقة، دحرجته إلى مؤخرة الترتيب».
مضيفا :»ما علينا الآن سوى لعب مباراة خنشلة بجدية بحثا عن الفوز، ثم انتظار نتائج باقي اللقاءات، ولن يكون من السهل تقبّل السقوط كمصير حتمي في مثل هذه الظروف، لأن الوضعية التي عشناها كانت السبب الرئيسي في ما آل إليه الفريق، وتحرك بعض الغيورين في الوقت بدل الضائع كان بمثابة جرعة أوكسجين».
ص / فرطـاس