أصر رئيس أمل مروانة رمضان ميدون على طي صفحة الموسم المنصرم، وأكد بأن الفريق سيستعيد مكانته في الرابطة المحترفة الثانية، لأن الصعود يبقى ـ حسبه ـ الهدف المسطر للموسم القادم، رغم تواجد الكثير من الأندية التي لها خبرة طويلة في تركيبة المجموعة الشرقية لبطولة الهواة، على غرار شباب باتنة، جمعية الخروب، شباب عين فكرون، اتحاد الشاوية، مولودية قسنطينة وغيرها من النوادي التي سبق لها اللعب في القسم الوطني الأول.
وقال ميدون في تصريح خص به النصر بأن اشكالية أمل مروانة الموسم الفارط كانت إدارية بحتة، بعد تزكية “الديريكتوار” الذي شكله رئيس البلدية وترأسه، لأننا ـ كما صرح ـ “ وجدنا أنفسنا نتخبط في دوامة من الصراعات الإدارية، بحثا عن الشرعية، وقد كسبنا الرهان بقوة القانون، لأنني رفضت كل الخطوات التي قام بها “المير”، واستعدنا مقاليد تسيير شؤون الفريق قبل 6 جولات من نهاية الموسم، لنخوض مشوارا مراطونيا من أجل تفادي السقوط، والمهمة لم تكن سهلة، في ظل اتساع دائرة المهددين، ومع ذلك فقد انتظرنا إلى غاية اللحظات الأخيرة من الموسم لتحقيق الهدف، وذلك من عواقب المشكل الإداري الذي أثر كثيرا على نتائج الأمل في مرحلة الإياب”.
وبخصوص الموسم القادم أكد ميدون بأن الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية يبقى الهدف الرئيسي، وذلك بعد ترتيب البيت، ووضع الأسس الكفيلة بتمكين “الصفراء” المروانية من استعادة مكانتها، لأن تدعيم التعداد بلاعبين اصحاب خبرة يبقى ـ حسبه ـ “ شرط ضروري، مع العمل على توفير الظروف التي تساعد على تجسيد الحلم، رغم أنني على دراية مسبقة بأن المأمورية في غاية الصعوبة، إلا أن الخروج من وطني الهواة يبقى من الأولويات التي سطرناها في برنامجنا على المدى القصير”. فوغالي / ز