حدد المكتب المسير لترجي قالمة مساء يوم الأربعاء القادم موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، حيث تم استكمال الاجراءات المتعلقة بترخيص مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية، مع تلقي الضوء الأخضر من “الديجياس” لاستغلال قاعة المحاضرات التابعة لدار الشباب محمدي يوسف.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة 4 نقاط اساسية، تتمثل في عرض الحصيلة الأدبية للموسم المنقضي، وكذا التقرير المالي للسداسي الأخير من سنة 2017، إضافة إلى اقتراح توسيع تركيبة الجمعية العامة، بضم بعض المقاولين ورجال الأعمال، الذين ظلوا يقدمون مساعدات للفريق في شكل اعانات “سبونسور”، مع الرفع من حقوق الانخراط في الجمعية العامة، فضلا عن محاولة إيجاد مخرج للإشكال الذي طفا مؤخرا على السطح، والمتعلق بمحافظ الحسابات، لأن نهاية عهدة الخبير السابق منذ سنتين جعل الإدارة تستنجد بالجهات القضائية للحصول على تفويض استثنائي، وذلك بعد تجاهل هذه النقطة خلال الجمعية العادية لشهر جويلية من السنة الماضية.
على صعيد آخر فإن هذه الدورة من المحتمل جدا أن تسفر عن برمجة جمعية عامة استثنائية لضبط تركيبة المكتب المسير للنادي، وذلك على خلفية استقالة بعض الأعضاء الذين تم انتخابهم خلال الصائفة الفارطة، في صورة بدر الزمان عميرة، نورالدين خلة، عمر عيساوي ومحمد بومعزة، الأمر الذي أبقى الطاقم الفعلي يشتكل من 3 أعضاء منتخبين بصفة قانونية، بمن فيهم رئيس النادي رياض شرقي، الذي أبدى رغبته في مواصلة مهامه إلى غاية نهاية العهدة.
وتأتي برمجة هذه الدورة بعد أسبوعين من إقدام مجموعة من الأنصار على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، كانوا قد طالبوا خلالها بضرورة الاسراع في وضع القطار على السكة، وتفادي “سيناريو” المواسم الفارطة، كما اشترطوا فتح العضوية في الجمعية العامة أمام المقاولين ورجال الأعمال بحثا عن طاقم مسير قادر على تقديم الدعم المادي الذي يكفي لترتيب البيت مبكرا. صالح / ف