أثار المدرب جمال بن جاب الله قضية المستحقات المالية العالقة، واعتبرها الحاجز الذي يحول دون الحديث عن مستقبله مع شباب أولاد جلال، حيث أوضح في هذا الصدد في دردشة مع النصر، بأن الغموض مازال يكتنف وضعيته مع الشباب، خاصة بعد عجز الطاقم المسير عن الوفاء بالوعود التي كان قد قدمها له، والمتعلقة بالجانب المادي، سيما بعد النجاح في تحقيق الصعود إلى وطني الهواة.
وأعرب بن جاب الله عن استيائه الكبير من طريقة التعامل معه، والتي بلغت ـ حسبه ـ « درجة التجاهل، بمجرد النجاح في الوصول إلى المبتغى، واقتطاع تاشيرة الصعود، لأنني أدين بعدة رواتب شهرية، إضافة إلى مكافأة الصعود التي كانوا قد وعدونا بها، ولو أنني كنت قد تلقيت بعض العروض في الأيام القليلة الماضية، لكنني أعطيت الأولوية للشباب، خاصة بعد المغامرة الناجحة للموسم المنصرم، غير أن هذا القرار قد يجد طريقه إلى التجسيد الميداني، حيث أن كل شيء يبقى مرهونا بالسياسة التي ستنتهجها اللجنة المسيرة الجديدة، في ظل بقاء شطر من مستحقات كل اللاعبين عالقا منذ الموسم المنصرم، والحسم في هذه القضية شرط ضروري قبل الحديث عن المستقبل». م / مداني