أكد مصدر جد مقرب من إدارة أمل مروانة للنصر، بأن المدرب يوسف بوزيدي قد اعتذر للرئيس رمضان ميدون بخصوص مقترح تدريب الفريق الموسم القادم، بعدما كان في بادئ الأمر قد أعطى موافقته لقيادة “الصفراء”، إلا أن بعض الظروف الشخصية الطارئة أجبرته على التراجع عن قراره.
وانطلاقا من هذه المعطيات فإن الرئيس ميدون دخل في رحلة البحث عن مدرب جديد، ولو أن مصدرنا أشار في هذا الإطار إلى أن التوهامي صحراوي يبقى المستهدف الأول من طرف إدارة الأمل، بالنظر إلى الهدف المسطر، والمتمثل في التنافس على تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، لأن الخبرة التي يمتلكها صحراوي في المجموعة الشرقية لبطولة الهواة تبقى المعيار الأبرز لهذه الصفقة، خاصة وأنه كان قد حقق الصعود مع كل من اتحاد بسكرة وجمعية عين مليلة، وقاد في الثلث الأول من الموسم المنصرم اتحاد عنابة.
وفي نفس الإطار يبقى اسم المدرب جمال بن جاب الله مقترحا على إدارة أمل مروانة، لكن المفاوضات بين الطرفين لم تأخذ مجراها الرسمي، في الوقت الذي دخل فيه عبد الحق بوقرة قائمة الأسماء المرشحة لتدريب الفريق، سيما وأنه كان قد أشرف على قيادة “الصفراء” في مواسم سابقة.
بالموازاة مع ذلك مازال الاشكال الإداري قائما على مستوى بيت الأمل، لأن عدم ضبط الحصيلة المالية يبقى الهاجس الذي يثير المخاوف بخصوص مستقبل الفريق، على اعتبار أن السلطات المحلية كانت قد وجهت مراسلة رسمية إلى إدارة النادي تطالب فيها بضرورة إيداع نسخة من التقرير المالي لسنة 2017 على مستوى الخزينة العمومية قبل نهاية شهر جوان الجاري، هذا فضلا عن الملف الإداري الواجب تسليم نسخ منه إلى كل من مصالح البلدية وكذا مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، لأن ضخ اعانات مختلف الهيئات العمومية يمر عبر استكمال هذه الاجراءات، وإلا فإن أمل مروانة سيحرم من الدعم المالي طيلة الموسم القادم.
محمد / م
