أقامت السلطات المحلية لولاية أم البواقي أول أمس حفلا تكريميا على شرف النوادي وكذا الرياضيين الذين حققوا نتائج مشرفة خلال الموسم المنقضي، وهي المناسبة التي استغلها الوالي لطمأنة مسيري الفرق بأن مختلف الهيئات العمومية تقدم الدعم لتشجيع من ينجح في اثبات وجوده ميدانيا من خلال النتائج، لتكون القيمة المالية الاجمالية للمكافآت التي تم توزيعها في هذا الحفل مليار سنتيم.
واذا كانت جمعية عين مليلة قد نالت حصة الأسد من هذه المكافأة بحصولها على منحة تشجيعية بقيمة 500 مليون سنتيم نظير النجاح في العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، وحملها راية تمثيل الولاية الرابعة مع “الكبار” فإن رياضة كرة القدم كانت حاضرة في هذا الحفل بفريق سريع سوق نعمان، الذي اقتطع تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، بعد تتويجه بلقب البطولة الشرفية لرابطة أم البواقي، وقد استفاد من دعم بمبلغ 90 مليون سنتيم، في الوقت الذي تم فيه رصد مكافأة بقيمة 40 مليون سنتيم لفريق أم البواقي لكرة القدم النسوية، إثر ظفره بالبطولة الجهوية لرابطة قسنطينة.
إلى ذلك فقد نالت باقي الرياضات حصتها من مكافأة السلطات الولائية في هذا الحفل، حيث تم تكريم نادي النسيم للفنون القتالية بمبلغ 75 مليون سنتيم، بعد انتزاعه المرتبة الأولى في البطولة العالمية للكاراتي دو التي أقيمت بالمجر، فضلا عن تتويجه بلقب البطولة الوطنية للكامبو التي جرت بولاية تيبازة، كما تم تكريم جمعية السلطان بمنحة قدرها 60 مليون سنتيم على خلفية النجاح في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى البطولة العالمية لرياضة الكوشيكي، المقررة شهر جويلية القادم بتركيا، وهذا بعد تألقه في الدورة الدولية للكاراتي دو التي جرت بتونس.
وفي سياق متصل فقد تم تكريم نادي مواهب العامرية بمبلغ 40 مليون سنتيم، إثر احرازه الصف الثالث في اختصاص 1500 متر لرياضة ألعاب القوى خلال البطولة العالمية للرياضة المدرسية التي نظمت بمراكش، وهو نفس المبلغ الذي استفاد منه نادي آمال أولاد حملة بعد انتزاعه المراتب الثلاث الأولى ونيله 7 ميداليات في البطولة الوطنية للفنون القتالية بالبويرة، في الوقت الذي تأرجحت باقي المكافآت المالية ما بين 10 و 25 مليون سنتيم على بعض النوادي التي تألقت في الرياضات الفردية. أحمد ذيب
