أعـيـان مـروانـة يـفـشـلـون في حـل إشـكـال الأمـــــل
وصلت جلسة الصلح التي دعت إلى عقدها بعض الجهات، بين رئيس أمل مروانة والمجلس الشعبي البلدي إلى طريق مسدود، بعد تشبث كل طرف بموقفه ورفض رئس الفريق ميدون التنازل عن بعض الصلاحيات في التسيير وتمسكه بنفس «الذهنية».
واستنادا إلى مصدر مطلع، فإن الجهة الوصية ممثلة في رئيس البلدية، اقترحت في هذه الجلسة، جمع الشمل وتوحيد الجهود والصفوف مع تدعيم المكتب المسير بكفاءات محلية، من خلال تعيين رئيس لفرع لكرة القدم ، لإعطاء أكثر نجاعة وتكامل للعمل الجماعي، فضلا عن ضرورة منح فرصة البروز للاعبي الموسم المنقضي، الذين اختاروا جناح «الديركتوار» والاعتماد عليهم في بطولة الهواة.
غير أن هذا الاقتراح، وجد معارضة من قبل الرئيس ميدون الذي فضل أن يكون الربان الوحيد لقيادة سفينة الصفراء، رافضا حسب مصدرنا التدخل في صلاحياته وتعزيز الطاقم المسير، وفرض لاعبين وصفهم بالمتمردين رغم مهاراتهم، طالبا في هذا الخصوص بتسريح الأموال وتخصيص إعانات مالية لتمكينه من تشكيل فريق، يضم وجوها جديدة ورفع سقف الطموحات.
تشدد ميدون ومقترح المعارضين، جعل المجتمعون يخرجون بأياد فارغة، وسط حالة من التذمر وسط الأنصار، الذين يراهنون على اللقاء المرتقب، الذي سينظمه نهاية الأسبوع الجاري والي الولاية، لإذابة الجليد بين الطرفين، من خلال إزالة الخلافات وتقريب الرؤى، ومن ثمة الخروج من فترة الاضطراب.
م ـ مداني