تصالح رئيس مولودية باتنة عزيز محمدي مع نظيره للكاب فريد نزار، في جلسة بادرت البلدية إلى تنظيمها، سعيا منها لجمع شمل أسرة الكرة الباتنية، بعد الخلافات التي خرجت إلى العلن بين الرجلين، جسدتها الاتهامات المتبادلة حول ما اصطلح على تسميته بقضية نعمون تاجنانت.
وقد ثمنت الأسرة الكروية المحلية مبادرة «مير» باتنة، حيث سمحت بعودة العلاقات بين الناديين إلى مجراها الطبيعي، وتفادي اتساع هوة الخلافات بينهما.
وقبل ذلك استفاد محمدي من البراءة في قضية الحكم شول من قبل مجلس قضاء باتنة، بعد استئنافه في الحكم الصادر عن محكمة الدرجة الأولى، والقاضي بإدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا بتهمة الاعتداء على شول، عند إدارته لقاء الذهاب أمام مولودية قسنطينة، برسم دوري الهواة مجموعة الشرق.
من جهة أخرى يرتقب أن تواجه البوبية ظهيرة الغد وفاق القل بتشكيلة الآمال، حسب ما كشف عنه المدرب بودماغ، وهذا- كما قال- لمنح الفرصة للشبان للاحتكاك تحضيرا للموسم القادم، في وقت عبرت الإدارة عن تذمرها إزاء إقدام 3 لاعبين، على الانتقال إلى اتحاد الشاوية والتوقيع على عقود أولية تحسبا لانضمامهم الموسم القادم إلى تعداد فريق سيدي أرغيس، وهم رحماني وسي عبد الله وكمشي.
م ـ مداني