تعقد اليوم السبت، مولودية باتنة بداية من الساعة الخامسة زوالا جمعيتها العامة العادية، في ظل حالة من الانسداد وسط الفريق، بفعل الصراعات الداخلية التي كانت تتطور على نار هادئة قبل أن تطفو إلى السطح، إلى درجة نزول الأنصار إلى الشارع في وقفة احتجاجية للمطالبة بالتغيير ورحيل المكتب المسير، ولو أن الرئيس عز الدين زعطوط ظل صامدا في وجه كل المحاولات للإطاحة به، متمسكا بمنصبه وبقوة القانون.
وإذا كان جدول الأعمال، يتضمن نقطة واحدة وهي عرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي للمصادقة، فإن الأشغال مرشحة لأن يبلغ فيها مؤشر النقاش ذروته، ويأخذ منحى آخر أمام حالة الاحتقان التي يعرفها محيط الفريق، في وقت اتخذت إدارة النادي كافة الإجراءات التنظيمية والأمنية، لضمان إنجاح هذه الدورة وتفادي حدوث إنزلاقات من شأنها أن تزيد من متاعب المولودية.
ومعلوم أن الرئيس زعطوط، الذي عجز عن تحقيق الأهداف المسطرة في الموسميين الماضيين، والمتمثلة في الصعود إلى قسم الهواة لعدة اعتبارات، التزم هذه المرة بتشكيل فريق قوي وتنافسي والتخلص من رواسب الماضي، من خلال شروعه المبكر في ربط الاتصالات الأولية مع مجموعة من اللاعبين للظفر بخدماتهم الموسم المقبل، مع توصله إلى اتفاق مع المدرب جمال بن جاب الله، للإشراف على العارضة الفنية، في انتظار إفرازات الجمعية العامة لتجسيد هذه الصفقات. م ـ مداني
