تباشر نسور قرطاج بداية من غد الاثنين بمدينة برشلونة الإسبانية، تربصا مغلقا يمتد إلى غاية السبت القادم، ستتخلله مقابلتان وديتان أمام منتخبي الباسك وكاتالونيا، تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
وقبيل التنقل إلى إسبانيا رفع القائمون على شؤون الكرة التونسية عارضة الطموحات عاليا، من خلال الإصرار على تخطي دور المجموعات، رغم تواجد المنتخب التونسي في مجموعة صعبة تضم منتخبنا الوطني ونظيريه السنغالي والزيمبابوي، وهو الطموح الذي يراه الناخب هنري كاسبرجاك مشروعا، ولو أنه رفض في تصريح له تقديم وعود قبيل الاحتكام إلى المستطيل الأخضر:» نعمل رفقة أعضاء جهازي الفني على تحضير المنتخب بالكيفية الجيدة لدخول الكان من أوسع الأبواب، وما يمكنني التأكيد عليه أن تحقيق نتائج إيجابية في الدور الأول سيمنحنا دفعا معنويا في باقي مشوار السباق القاري، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، حيث أوقعتنا القرعة في مجموعة نارية تتكون من الجزائر و السنغال و زيمبابوي و هي منتخبات كبيرة وذات نوعية جيدة، فالمنتخب السنغالي يضم في صفوفه لاعبين ممتازين، كما لا ننسى قيمة المنتخب الجزائري الذي يضم هو الآخر كتيبة من النجوم».
وبعد عودة النسور من إسبانيا برمج كاسبرجاك مباراة ودية تجمع رفقاء أيمن عبد النور بمنتخب أوغندا يوم الرابع من شهر جانفي المقبل في العاصمة تونس، وهي المباراة التي يراهن عليها التقني الفرانكو بولوني للوقوف على مدى استعدادات فريقه لدخول الكان، وبالمرة الإعلان يوم الخامس جانفي عن قائمة الثلاثة وعشرين لاعبا الذين سيخوض بهم المنافسة القارية.
وبعدها مباشرة تطير نسور قرطاج إلى العاصمة المصرية القاهرة لمواجهة الفراعنة في آخر ودياتها يوم 8 من جانفي القادم، علما وأن تونس ستواجه الخضر في مواجهة عربية خالصة لحساب الجولة الثانية.
نورالدين - ت