بدأ الحديث من الآن عن القائد الجديد للمنتخب الوطني، خاصة بعد إقدام الناخب الوطني جورج ليكنس على إبعاد سفيان فغولي وكارل مجاني من القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في «الكان».
ويتواجد الثنائي غلام و براهيمي في رواق جيد لحمل شارة القائد خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بِالغابون، بالنظر إلى امتلاكهما لكافة المقومات اللازمة.
للتذكير ظل لاعب ليغانيس الإسباني كارل مجاني يحمل شارة القائد خلال الفترة الأخيرة، رفقة جناح ويست هام الانجليزي سفيان فغولي، خاصة بعد ابتعاد المخضرم رفيق حليش عن المشاركة مع المنتخب الوطني، واعتزال الثنائي مجيد بوقرة ومهدي لحسن.
ويعد ياسين براهيمي الأقرب لخلافة مجاني، وهو ما لاحظه الجميع في مباراة نيجيريا الأخيرة، حيث استلم شارة القيادة بعد مغادرة مجاني لأرضية الميدان منتصف الشوط الثاني.
واختار ليكنس براهيمي في تلك المباراة ليكون القائد الثاني للخضر، رغم تواجد عدة ركائز في التشكيلة الأساسية، على غرار رايس مبولحي وإسلام سليماني ورياض محرز وفوزي غلام.
ويمتلك نجم نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي عديد المواصفات التي تجعله الخيار الأنسب لحمل شارة القيادة، كالشخصية القوية، والدور الفعال والإيجابي فوق أرضية الميدان، دون نسيان عامل الأقدمية.
من جهته يحوز المدافع فوزي غلام على مواصفات القائد، حيث يمتلك «الكاريزما» القوية والمؤثرة، كما يعرف بيت الخضر جيدا، فضلا عن كونه ركيزة أساسية منذ عدة سنوات.
ويأتي بعد براهيمي وغلام بخصوص احتمال حمل شارة القيادة وبدون ترتيب، الحارس مبولحي (30 سنة)، المدافع المخضرم العائد جمال مصباح (32 سنة)، ومتوسط الميدان عدلان قديورة (31 سنة)، حيث يملكون بعض المقومات تجيز لهم خلافة مجاني في المركز المشار إليه.
ويبقى الناخب الوطني جورج ليكنس المسؤول الأول والأخير عن تعيين اللاعب الذي سيكون قائدا للخضر، وسيظهر ذلك خلال المقابلتين الوديتين للمنتخب الوطني أمام الضيف الموريتاني يومي 7 و10 جانفي الجاري.
مروان. ب
