قال المدرب العام لمنتخب فلسطين الجزائري نصر الدين ولد علي، بأن الناخب الوطني جورج ليكنس يريد الانتقال بالخضر إلى مرحلة جديدة، من خلال إقدامه على إجراء ثورة في التعداد المعني بالمشاركة في «كان» الغابون.وقال ولد علي خلال الحديث الذي خص به النصر أمس، بأن على الجميع احترام قرارات ليكنس، الذي أبعد ركيزتين بحجم فغولي و مجاني، مضيفا بأن المنتخب الوطني بحاجة إلى الدعم، بالنظر إلى التحديات التي تنتظر رفاق محرز بداية من منتصف هذا الشهر.
*ما رأيك في القائمة التي استدعاها ليكنس للمشاركة في «كان» الغابون؟
أعتقد بأن الناخب الوطني قد استدعى العناصر التي يراها الأحق بالمشاركة في هذا العرس الكروي الكبير. دون شك لقد تابع لاعبيه منذ فترة طويلة، و يعرف جيدا من هو الجاهز لخوض غمار «الكان»، ومن هو غير القادر على تقديم الإضافة المرجوة. ما وقفت عنده هو أن القائمة النهائية تضم العديد من الوجوه الجديدة، و هو ما يؤكد بأن جورج ليكنس يريد الانتقال بالخضر إلى مرحلة جديدة، من خلال إجرائه كل هذه التغييرات على التعداد. لا أود أن أقول بأنها مجازفة، بالنظر إلى أن الناخب الوطني يعرف عمله جيدا، ويدرك ما ينتظره في الغابون.
*كيف تعلق على إقصاء فغولي ومجاني رغم دورهما القيادي داخل المجموعة؟
جورج ليكنس سبق و أن عمل مع الخضر، و يعرف العقلية و الذهنية الجزائرية جيدا. أعتقد بأنه فكر كثيرا، وقام بدراسة عميقة قبل اتخاذ هذا القرار الجريء، خاصة وأن الأمر يتعلق بإقصاء ركيزتين مهمتين داخل المنتخب. على العموم يجب أن نحترم قرارات الناخب الوطني مهما كانت، كونه المسؤول الأول على العارضة الفنية، و هو الأدرى بالعناصر التي تفيده خلال «الكان». أعتقد بأنه أبعد فغولي و مجاني لأنه لم يكن يفكر بإشراكهما كأساسيين في الغابون، حيث تفادي الدخول معهما في أي متاهات، أتمنى فقط أن تكون خياراته موفقة، و ينجح في قيادة الخضر لتحقيق النتائج الإيجابية التي ينتظرها كافة الشعب الجزائري المتعلق بكرة القدم بشكل جنوني.
*ما هي حظوظ الخضر مع زيمبابوي تونس و السنغال. و هل هم قادرون على التتويج؟
أعتقد بأن المجموعة التي أوقعتنا بها القرعة الخاصة بـ «الكان» صعبة ومتوازنة في نفس الوقت، و يجب على الناخب الوطني التعامل مع كافة المباريات بذكاء، إذا ما أراد الوصول إلى أبعد محطة ممكنة. لا يجب أن نغامر باللعب الهجومي، لأننا سندفع الثمن غاليا. بالنظر إلى التعداد الذي تم استدعاؤه، نحن نملك مجموعة قادرة على انتظار المنافس في منطقتها و الاعتماد على الهجمات المرتدة. نحن لا نملك النوعية التي تجعلنا نسيطر على المباريات. أتمنى أن تسير الأمور معنا كما نرغب، و لم لا ننجح في الوصول إلى الأهداف المرجوة، بالنظر إلى الآمال التي تعلقها الجماهير الجزائرية على رفاق رياض محرز و ياسين
براهيمي.
حاوره: مروان. ب
