عاد مدرب شباب بلوزداد المغربي بادو الزاكي للأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المغربية، عن إمكانية تنقله رفقة الخضر لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون، بطلب من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، مشيرا بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، و قال الزاكي خلال التصريحات التي أدلى بها لموقع اليوم 24 المغربي: « أولا هذه لم تكن أخبارا، وأتحدى أيا كان يقول بأنه تم تداول شيئ رسمي في الجزائر، بخصوص هذا الموضوع، إنها فقط إشاعات يهدف من ورائها أصحاب بعض المواقع الإلكترونية إلى الزيادة في عدد زوارهم، و لأذهب بعيدا في النقاش، فهناك من قال بأن الزاكي صار قريبا من تدريب المنتخب الجزائري، لا... أبدا ليس من شيمي أن أشوش على عمل مدرب ما أينما كان، لأنه يبقى زميلا في المهنة، لم يكن هناك أي حديث مع أي مسؤول جزائري حول موضوع تدريب المنتخب الجزائري، و لا حول حضوري إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم بدعوة من أي كان».
و أثنى بادوا الزاكي على الاستقبال الذي حظي به منذ اليوم الأول الذي نزل فيه بالجزائر، مشيرا أن الشعب الجزائري مضياف و يكن كل التقدير للمغرب : « حظيت بحفاوة الاستقبال بالجزائر، فأينما حللت، إلا و أصادف ترحيبا كبيرا من طرف الجزائريين، الذين يكنون كل الاحترام و الحب للشعب المغربي، و دعني أقول لك، بأن ما يسمع في الإعلام عن تشنجات بين الشعبين المغربي والجزائري لا أساس له من الصحة، فجذور الحب بين الشعبين عميقة للغاية».
و ختم الزاكي حديثه بالثناء على بعض الأسماء الجزائرية التي صنعت الحدث بالمغرب:» شخصيا، أتذكر كل الجزائريين من أسماء بارزة مرت في الدوري المغربي، كاللاعبين الشريف الوزاني و دريد و رحيم، بالإضافة إلى المدربين الأكفاء، كرابح سعدان، و إيغيل، و عز الدين آيت جودي، أو عبد الحق بن شيخة، و كلهم يعشقون المغرب، و شرفوا بلدهم خلال مرورهم به، بل وخلفوا انطباعا إيجابيا للغاية عن الشعب الجزائري ككل، هذا ما أسعى إليه أيضا من جانبي بالدوري الجزائري».
مروان. ب