أزمة المنتخب الزيمبابوي تتفاقم و اللاعبون يقاطعون ودية الكاميرون
ازدادت حدة الأزمة التي يعيش على وقعها المنتخب الزيمبابوي، و التي بدأت برفض اللاعبين حضور حفل عشاء الجمعة الماضي، لحل الأزمة مع ممثل رئيس الجمهورية الزيمبابوية إيمرسون منانجاجوا، لتصل إلى حد عدم تنقل المنتخب أول أمس السبت إلى الكاميرون، من أجل خوض مباراته الودية المبرمجة غدا الثلاثاء، حيث أن اللاعبين المحتجين فضلوا البقاء في العاصمة هراري.
ويحتج لاعبو زيمبابوي و يطالبون بدفع مستحقاتهم المتأخرة، و مكافآت التأهل إلى نهائيات «الكان»، و5000 دولار عن كل مباراة سيلعبونها في دورة الغابون، بينما وضع الاتحاد الزيمبابوي لائحة بنصف المبلغ، أي 2500 دولار عن كل مباراة.
و كان قائد المنتخب الزيمبابوي ويلارد كاتساندي، قد تحدث لإذاعة «ستار. أف. أم» قائلا: «بكل تأكيد سنذهب للعب في نهائيات أمم إفريقيا، لكن الأمر محل نقاش لأننا نستحق الأفضل».و أضاف ذات المتحدث: «لا نطالب بالكثير. نعرف ما نريده كفريق، و قد عرضنا مطالبنا لكن لا أحد استجاب لها».و كان الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم قد أعلن بيانًا اعتذر فيه لممثل الرئيس، ولكل من له صلة بالرياضة في زيمبابوي، معتبرا أن الموقف محرج للبلاد كلها.
و أكد البيان أن البلاد ستلعب في النهائيات و أن مطالب اللاعبين لم تعد موجودة.
و مثلما هو معلوم ستبدأ زيمبابوي مبارياتها باللعب ضد الجزائر بمدينة «فرانس فيل» يوم الأحد القادم.
عبد الجليل