اتضح بشكل كبير التشكيل الأساسي، الذي سيراهن عليه المنتخب الوطني، ويصر جورج ليكنس على كسب النقاط الثلاث في أول خرجة رسمية، لخوض مباراتي تونس والسنغال بأريحية، خاصة وأن أي تعثر أمام زيمبابوي قد يضع التشكيلة الوطنية في مأزق.وسيكون مبولحي في حراسة المرمى، إلى جانب رباعي خط الدفاع، بلخيثر وغلام وبن سبعيني وماندي.
وحسم ليكنس أمر حراسة المرمى بالاعتماد على مبولحي، الحارس الجديد لنادي رين الفرنسي، رغم أنه ظل بعيدا عن المنافسة لعدة أشهر، لعدم مشاركته في لقاءات ناديه أنطاليا سبور التركي.
وسيكون حارس شبيبة القبائل مليك عسلة بديلا لمبولحي، فيما سيبقى حارس مولودية بجاية شمس الدين رحماني ثالثا.ويملك وهاب مبولحي خبرة طويلة في الملاعب الإفريقية، بعد أن ظل أساسيا مع المنتخب الوطني منذ عام 2010 حتى الآن، كما أن التحاقه برين الفرنسي خدمه كثيرا من الناحية المعنوية، ما يوحي بتألقه في «كان» الغابون.وسيكون مختار بلخيثر في الجهة اليمنى للدفاع، حيث اختير عوض مفتاح، خاصة في ظل المردود المتميز الذي أبان عليه في ودية موريتانيا، حيث ظهر بمستوى أفضل من زفان وزيتي، اللذين تعرضا لانتقادات لاذعة، عقب مباراتي الكاميرون ونيجيريا، فيما ستظل الجهة اليسرى للدفاع حكرا على لاعب نادي نابولي فوزي غلام، الذي ينتظر منه الكثير بالنظر للخبرة التي اكتسبها في أدغال إفريقيا. وسيحاول غلام أن يكون منسجما مع رامي بن سبعيني، الذي سيشارك لأول مرة في دورة بهذا الحجم، بحيث سيشكل بن سبعيني محور الدفاع إلى جانب ماندي، خاصة وأن ليكنس يفضله على هشام بلقروي، الذي ظهر بعيدا عن مستواه مؤخرا.
وتنفس الناخب الوطني الصعداء، عقب تخلص بن سبعيني من الآلام التي لاحقته بعد المباراة الودية الثانية أمام موريتانيا وسيتكون خط وسط الميدان من الثنائي بن طالب وقديورة، المعول عليهما في الاسترجاع وبناء الهجومات، رغم أن هناك حديث عن إمكانية الاستنجاد بخدمات مهدي عبيد مكان قديورة، فيما سيتكفل الثلاثي سوداني، محرز وبراهيمي بالتنشيط الهجومي، فيما سيتواجد سليماني كمهاجم متقدم، حيث سيكون مطالبا باستغلال أنصاف الفرص.
مروان. ب