خلّفت هزيمة المنتخب التونسي بثنائية نظيفة أمام السنغال، ردود فعل عنيفة و قاسية، جسدتها الانتقادات التي استهدفت أبرز نجوم نسور قرطاج و المدرب كاسبيرجاك، لتعمد تغيير الرسم التكتيكي الذي لا يتماشى مع منافس من حجم السنغال. و أشارت تقارير إعلامية تونسية، إلى أن الوضع غير جيد و الانضباط غائب داخل مقر إقامة المنتخب التونسي، بدليل تعمّد أحد اللاعبين و هو أحمد العكايشي، التفوه بعبارات نابية و القيام بلقطة لا أخلاقية أمام كاميرا إحدى وسائل الإعلام التونسية، فضلا عن تهديده بمغادرة «الكان» و الالتحاق بناديه السعودي.من جهة أخرى أكّد الجهاز الطبي للمنتخب التونسي، بأنّ متوسّط الميدان محمد أمين بن عمر الذي تخلف يوم الأحد عن مباراة السنغال، تماثل للشفاء التام وسيكون جاهزًا لخوض مباراة الجولة الثانية، يوم الخميس المقبل أمام الجزائر.
و شارك لاعب النّجم السّاحلي في التدريبات الجماعية التي أجراها المنتخب الوطني مساء الاثنين استعدادا لمباراته القادمة ضد الخضر. واعتبر لاعب وسط ميدان المنتخب التونسي لاري عازوني، أنه لا بديل عن الفوز في المباراتين المتبقيتين من الدور الأول، إن أرادوا التأهل إلى الدور الثاني، بعدما خسروا اللقاء الأول أمام السنغال.
و قال عازوني قبيل الحصة التدريبية لنسور قرطاج بمدينة بونغوفيل مساء أول أمس: «المعنويات لا تزال عالية و لا بديل لنا عن الفوز بالمباراتين المقبلتين. ضيعنا الكثير من الفرص السانحة في المباراة الأولى أمام السنغال، حيث كانت تنقصنا النهايات الصحيحة داخل منطقة العمليات و أمام المرمى، كما أن الحظ لم يكن إلى جانبنا، لكن سنحاول أمام الجزائر الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبناها».هذا و اعتبر ذات اللاعب بأن المباراة أمام الخضر ستكون «مصيرية» بالنسبة للمنتخبين.
عبد الجليل