على غوركوف تدارك الأمور قبل وقوع الفأس في الرأس
وصف المدرب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي، أداء الخضر أمام قطر بالباهت والمخيب، داعيا إلى الإسراع في تصحيح الأخطاء، ووضع المعالم الأساسية لبناء منتخب مستقبلي بعيدا عن الحسابات الضيقة.
وعبر مهداوي عن تخوفه من عودة سياسة الترقيع التي كثيرا ما أضرت بالخضر، مشيرا إلى أن الهزيمة على يد العنابي، تشكل درسا قاسيا يجب استيعابه بالشكل الإيجابي، مبرزا في ذات السياق السلبيات التي ميزت أداء المنتخب الوطني: «اعتقد بأن خسارة قطر تعد إنذارا حقيقيا لغوركوف، على اعتبار أن الخضر كانوا خارج الإطار، حيث لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، إلى درجة أنهم تلقوا درسا في الواقعية من منافس يفوقونه خبرة وسمعة دولية وفرديات».
مهداوي الذي اندهش من المستوى العام للتشكيلة في لقاء أول أمس، أكد بأن ثمة تساؤلات حول الخسارة، ومعها قائمة تربص الدوحة، مضيفا أن منتخبنا الوطني ظهر بوجه شاحب في غياب التنظيم في اللعب والروح الإبداعية للمحترفين: «شخصيا وقفت على فريق منهار لم يقو على تنظيم صفوفه، وكأني به في حصة تدريبية، ما يطرح الكثير من التساؤلات. وأخشى ما أخشاه عودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها، وسقوط كل المكاسب المحققة في الماء».
على صعيد آخر شخص المدرب الوطني السابق علة الأفناك، في غياب التنسيق وتعدد الأخطاء، خاصة على مستوى خط الدفاع، مع عقم هجومي صارخ، ما يستوجب في نظره القيام بالتعديلات الضرورية قبل فوات الأوان: «كل من تابع مباراة قطر الودية يكون قد خرج بقناعة واحدة، وهي أن الخضرر لم يستفيقوا من نكسة «الكان»، وهم بصدد مواصلة ارتكاب نفس الأخطاء دون أي تحسن واضح، سواء على مستوى الأداء الجماعي أو تنظيم الصفوف».
م ـ مداني
