كان متوسط الميدان ياسين براهيمي من أشد المتأثرين بالخسارة المرة التي تكبدها المنتخب الوطني أمام منتخب تونس.
فبعد اللقطة التي قام بها بعد استبداله من طرف المدرب ليكنس في الشوط الثاني، وإقحام المهاجم بونجاح مكانه، من خلال القيام بضرب حافظة المياه، ما جعله يشعر بآلام خفيفة خلال السهرة حسب مصادرنا، ما أجبره على وضع قطع الثلج. أكدت مصادر النصر من داخل معسكر الخضر في الغابون، بأن ابن مدينة المنيعة تحدث مع بوقرة داخل الفندق بعد العودة من المباراة و هو في قمة الغضب، حيث أكد له بأنه لم يفهم سبب استبداله؟.
و انتقد براهيمي بقوة خيارات ليكنس، الذي كان يريد الحديث معه، لكن التقني البلجيكي لم يكن متواجدا بالفندق، لأنه بقي بالملعب من أجل متابعة مباراة السنغال وزيمبابوي .
حادثة براهيمي تؤكد انفلات المجموعة من بين يد الناخب الوطني، الذي أثبت فشله الذريع على مستوى النتائج، حيث لم يتمكن من قيادة الخضر إلى تحقيق أي فوز، بعد ثالث مباراة رسمية يشرف عليها، بعد مباراتي نيجيريا لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018 و مباراة زيمبابوي الأولى في “الكان”.
للإشارة فإن حادثة براهيمي ليست الأولى خلال النهائيات، بل سجلت قبلها حادثة سليماني مع زميله كادامورو ليلة مواجهة التوانسة، حيث تلاسن الثنائي حسب مصادرنا، وكادت تتحول إلى تشابك بالأيدي لولا تدخل زملائهما.
وحسب مصادرنا دائما من داخل المجموعة، فإن ليكنس لم يستطع تشكيل مجموعة متماسكة، كما أنه لا يحسن التعامل مع اللاعبين، وهو ما انعكس سلبا على مردود الخضر، لأن في مثل هذه المنافسات الكبرى، روح المجموعة هي التي تصنع الفارق، والمباريات تلعب على جزئيات بسيطة.
بورصاص.ر