عينت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، الحكم البوتسواني جوشوا بوندو، لإدارة مباراة الجزائر و السنغال، لحساب الجولة الثالثة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، و الذي سيساعده كل من جيرسون إيميليانو دوسانتوس من أنغولا، والموزمبيقي أرسينيو شادروكي.
وسيلعب رفقاء رامي أمير بن سبعيني حظوظهم الأخيرة في التأهل إلى الدور الثاني، حيث أصبحوا مطالبين بالفوز على أسود «التيرانغا»، مع خسارة نسور قرطاج بفارق هدف فقط، و هو ما سيجعل هذا الحكم مطالبا بإدارة المواجهة بإحكام، من خلال عدم التأثير على النتيجة بأي شكل من الأشكال، خاصة و أن الخضر عانوا الأمرين مع الحكم السيشيلي في اللقاء الماضي أمام نسور قرطاج، الذي و إن لم يرتكب أخطاء فادحة، إلا أنه عمل على تكسير لعب المنتخب الوطني بطريقته الخاصة.
و يمتلك الحكم البتسواني سمعة سيئة على مستوى الساحة الإفريقية، بالنظر إلى الاتهامات و الانتقادات التي تطاله من العديد من الفرق و المنتخبات، على غرار نادي الرجاء البيضاوي المغربي، الذي رفع تقريرا أسود للكاف ضده، بسبب ما اصطلح عليه بفضيحة لقاء النجم الساحلي.
و كانت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد قررت في وقت سابق إقصاء الحكم البوتسواني جوشوا بوندو من الدورة الرابعة لنهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين «الشان»، التي جرت فعاليتها في روندا.و جاء هذا القرار إثر إلغاء بوندو هدف أحمد العكايشي في المباراة التي جمعت المنتخب التونسي بنظيره النيجري.
بالمقابل سيدير الحكم الإيفواري دينيس ديمبلي المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة بين زيمبابوي و تونس، و هي المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للخضر، خاصة و أن فوز زيمبابوي بهدف لصفر، و انتصار المنتخب الوطني سيجعل معجزة التأهل إلى الدور القادم تتحقق.
مروان. ب
