اليوم بملعب مسقط (سا 17:30)
الجزائر---- مصر
مواجهـة ثـأرية و عسكـر الجزائـر بـأسبقيــة معنويــة
سيكون المنتخب الوطني العسكري عشية اليوم، على موعد مع التاريخ بملعب العاصمة العمانية مسقط، في مشواره للدفاع عن التاج العالمي الذي انتزعه عن جدارة و استحقاق في مونديال 5102 بكوريا الجنوبية، من خلال مواجهته لنظيره المصري، في مباراة توحي كل معطياتها الأولية بأنها ستكون قمة في الإثارة و التنافس، و هي السمة المميزة لكل المواجهات الجزائرية المصرية في مختلف الأنواع الرياضية.
مقابلة اليوم ستكون مفصلية بالنسبة لعسكر الجزائر، بالنظر لعزم أشبال الناخب الوطني بوطاجين على الإطاحة بعساكر مصر، و هذا بغرض اقتطاع تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي، على الرغم من إدراكهم المسبق بصعوبة المهمة، لكون مواجهة اليوم ستلعب بمشاعر قديمة، لكن بأهداف جديدة و متجددة، لأن يايا و بقية زملائه مصرون على إهداء الجزائر لقبا عالميا جديدا، لإسعاد عشاق الكرة الذين خاب ظنهم في منتخبهم المدني "الخضر" في بداية نهائيات كأس أمم إفريقيا 7102 بالغابون.
أشبال الناخب الوطني محمد بوطاجين، سيعتمدون في هذه المواجهة المثيرة على المهارات الفردية و الجماعية، ناهيك عن القوة الذهنية التي تميز أداءهم بصفة عامة، و مردود كتيبة المهاجمين، و التي قصفت شباك المنافسين في 7 مناسبات.
للإشارة فإن كتيبة منتخبنا الوطني العسكري، تضم في صفوفها محاربين شبانا، أبانوا منذ بداية نهائيات مونديال عمان عن إمكانيات بدنية و فنية كبيرة و في المستوى، على غرار الرباعي الناري حامية و مزيان و حراق و خدير، و الذين تميز أداؤهم منذ انطلاق دورة مسقط، بالروح القتالية و التضامن داخل و خارج الميدان، و هو سلاح "عساكر" الجزائر الذين تسيدوا الفوج "ب"، و هذا بعد أن حصدوا 3 انتصارات في الدور الأول، على حساب كل من منتخب ألمانيا (2-1)، ثم المنتخب الإيراني (3-1)، و أخيرا منتخب كوريا الشمالية (2-1)، في المقابل أنهى منافس اليوم المنتخب المصري دور المجموعات بالمركز الثاني للفوج "د"، و بِفارق نقطتَين عن الرائد السوري، و هو ما يمنح "عسكر" الجزائر أفضلية معنوية في هذه المواجهة الثأرية.
للتذكير كان المنتخب العسكري الجزائري قد توج بالكأس الأولى في دورة البرازيل 2011، بعد تفوقه على منافس اليوم المنتخب المصري في اللقاء النهائي.
للإشارة ستلعب مباراتي الدور نصف النهائي بعد غد الخميس، بحيث سيواجه منتخبنا العسكري في حال تأهله، المنتخب الفائز من لقاء سلطنة عمان و مالي.
حميد بن مرابط