تعثر أمس وفاق سطيف على أرضية ملعبه أمام جمعية الشلف التي عرفت كيف تترجم الفرص القليلة التي أتيحت لها بينما ذهب المحليون ضحية نقص الفعالية و الطريقة العشوائية التي سيروا بها مختلف أطوار المباراة، وبالتالي ضيعوا فرصة المرتبة الأولى بالرغم من خسارة مولودية بجاية.
تميزت المرحلة الأولى بدخول المحليين بقوة، حيث فرضوا سيطرة على منطقة الحارس صالحي الذي تصدى لأول محاولة (د2) عن طريق ظهار تمكن من إبعادها إلى الركنية. تمركز الزوار في منطقتهم، خلق صعوبات كبيرة لمهاجمي الوفاق الذين لم يجدوا ضالتهم في هذه المرحلة بالرغم من الفرص العديدة التي أتيحت لهم والتي كانت أخطرها (د22) عن طريق بن يطو الذي اصطدمت كرته بالقائم الأيسر بعد فتحة بلعميري، وكذا في (د28) عن طريق ملولي برأسية مرت فوق العارضة بعد كرة ثابتة من دلهوم. وبعد مرور نصف ساعة الأول انخفض ريتم اللعب الذي تمركز في وسط الميدان، ولم نسجل أية فرصة من الجانبين ماعدا محاولة بلعميري(د45) بقذفة قوية حول مسارها أحد المدافعين .
الشوط الثاني سار على منوال سابقه، بسيطرة عشوائية لأصحاب الأرض الذين وجدوا صعوبة في اختراق الدفاع المنظم للشلفاوة و لم نسجل لهم سوى محاولة جادة (د62) عن طريق لعمري من كرة ثابتة مرت جانبية. اخطر فرصة للزوار كانت في (د71) عن طريق بوسعيد الذي انفرد بالحارس خذايرية الأخير الذي حول كرته إلى الركنية ومباشرة بعد تنفيذها تمكن المدافع نعماني من فتح باب التسجيل برأسية جميلة، ما اثر على معنويات رفقاء بن يطو الذين لم يقوموا بأي رد فعل بل واصلوا اللعب بنفس الطريقة العشوائية والتي ميزها كذلك التسرع و نقص التركيز، ولم نسجل لهم سوى محاولة في(د82)عن طريق داغولو بقذفة قوية مرت جانبية، ليستمر اللعب على نفس المنوال إلى غاية صافرة النهاية بفوز مستحق للشلفاوة، طالما أن أصحاب الأرض لم يقدموا ما يستحقون عليه نقطة التعادل على الأقل.
صالح بولعراوي
