• لقاؤنا مع السنافر مصيري و لكنه لن يتعدى إطاره الرياضي
أبدى مدرب دفاع تاجنانت ليامين بوغرارة تأسفه الشديد، بعد السقوط المدوي لفريقه أمام سريع غليزان، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنهم أدخلوا أنفسهم بقوة في حسابات السقوط عقب هذا التعثر، غير أنه أكد بأن الأمور لا تزال بين أيديهم، و سيحاولون العودة إلى السكة الصحيحة بداية من لقائهم مع شباب قسنطينة في الجولة القادمة، و هي المباراة التي وصفها بالمصيرية بالنسبة لهم.
منيتم بهزيمة قاسية في غليزان ما تعليقك؟
لم نقدم شيئا نستحق من أجله العودة بنتيجة إيجابية من غليزان، حيث كنا خارج الإطار منذ البداية، ما جعل المنافس يفرض منطقه علينا، و هو ما مكنه من الوصول إلى شباكنا. لقد حاولت تعديل الأوتار في فترة ما بين الشوطين، و لكن اللاعبين افتقدوا لردة الفعل بالنظر إلى عدة عوامل.
عن أية عوامل تتحدث، وهل يمكنك أن تشرح لنا أكثـر؟
بعد مرور ربع ساعة من انطلاق المواجهة، أيقنت بأننا لن نعود بنتيجة إيجابية، وكنت أدعو الله أن تنتهي المواجهة بنتيجة مقبولة، خاصة وأنني لاحظت تأثر عناصري من التعب، بالنظر إلى السفرية الشاقة التي قادتهم إلى غليزان. لقد أخبروني بأنهم منهكون بعد التنقل برا، ولذلك كنت أرغب في التواجد بغليزان يومين قبل موعد اللقاء، ولكن ظروفنا المادية لم تكن تسمح لنا، بالنظر إلى الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق.
ألهذه الدرجة أثر عليكم التعب في لقاء غليزان؟
كما قلت لكم هناك عدة عوامل لعبت ضدنا في غليزان، والبداية بالسفرية الشاقة، مرورا بالمرض الجماعي الذي أصاب فريقي، حيث اضطررت ستة عناصر كاملة للعب بعد استعمال الحقن بسبب الحمى. يجب أن تعلموا بأننا لم نكن قادرين على تقديم شيء، وكانت النتيجة عادلة ومرضية، خاصة وأنني كنت اخشى أن نتلقى أهدافا أكثر.
عقدتم وضعيتكم في سلم الترتيب العام أليس كذلك؟
أجل لقد أدخلنا أنفسنا بقوة في حسابات السقوط بعد هزيمة غليزان. نحن الآن في وضعية لا نحسد عليها، وسنكون مطالبين بالتعامل مع المواجهات المتبقية بذكاء، إذا ما أردنا تفادي النزول إلى الدرجة الثانية.
كيف ترى مستقبل «الدياربيتي»؟
حظوظنا في تحقيق البقاء لا تزال قائمة، خاصة وأن مصيرنا لا يزال بين أيدينا، سنحاول أن نفوز بكافة المباريات المتبقية لنا داخل الديار، كما سنعمل على اقتناص بعض النقاط من خارج القواعد، وبحول الله سنرى «الدياربيتي» في الرابطة المحترفة الأولى الموسم الماضي. لقد ذهبنا ضحية عدة أمور هذا الموسم، والبداية بالتحكيم وسوء البرمجة.
هل من كلمة حول المواجهة القادمة أمام شباب قسنطينة؟
المقابلات المتبقية كلها ستكون صعبة جدا، بالنظر إلى الصراع الكبير بين فرق المؤخرة. أعتقد بأن لقاءنا أمام شباب قسنطينة في الجولة المقبلة سيكون بمثابة نهائي كأس، كون الفريقين بحاجة ماسة إلى النقاط من أجل مغادرة المنطقة الحمراء. صحيح أن اللقاء سيكون مصيريا بالنسبة لنا، و لكن كونوا متأكدين بأنه لن يتجاوز إطاره الرياضي.
حاوره: مروان. ب
