ملعب الشهيد زبانة، جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس مشمس، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: ميال وسمسوم وإيدير.
الإنذارات: فراحي من المولودية
الأهداف: حامية (د 13 ود 77) للشباب
م.وهران: ناتاش، بلاحة (حساني 74)، نساخ، بلعباس، دلهوم، هريات، فراحي، بن تيبة، هشام شريف، بناي، سويبع (عواد 46).
المدرب: عمر بلعطوي
ش.بلوزداد: صالحي، نمديل، خودي، نعماني، شرفاوي، دراوي، هريات، بوعزة، يحيى الشريف، إيزغوتي (لاكروم 86)، حامية (عريبي 79).
المدرب: بادو زكي
أكد شباب بلوزداد عشية أمس عودته القوية، وحقق فوزا باهرا خارج الديار أمام مولودية وهران التي كرست معاناتها منذ بداية مرحلة الإياب، حيث تلقت هزيمتها الثالثة في أربع جولات، لتقلص بذلك حظوظها في التنافس على اللقب.
ورغم أن بداية المرحلة الأولى كانت قوية من جانب الحمراوة، الذين ضيعوا فرصتين سانحتين في الد 10 والد 11 بعدما تألق الحارس صالحي في صد صاروخيتي فراحي وبن تيبة، إلا أن رد الزوار كان أقوى وجاء سريعا في الد 13 عقب مخالفة فاهم بوعزة، وإثر خطأ فادح من دفاع المولودية، تمكن حامية من مباغتة الحارس ناتاش الذي بقي واقفا متفرجا على هدف السبق للشباب.
هذا الهدف أثر على أداء المحليين الذين ظهروا بعدها عاجزين عن صنع اللعب، ولم يجدوا الحلول لاختراق دفاع العاصميين، الذين اعتمدوا على التكتل في الدفاع واستغلال الهجمات المرتدة ودافعوا بطريقة ذكية، رد المولودية جاء في الد 22 بقذفة بن تيبة التي مرت جانبية، في حين مرت رأسية نساخ في الد 36 بجانب إطار المرمى بقليل، رغم تواجده لوحده أمام الحارس.
أما المرحلة الثانية فقد عرفت ضغطا كبيرا من الحمراوة الذين رموا بكل ثقلهم نحو الهجوم، أمام تكتل الزوار في الدفاع، وضيع بناي فرصة مؤكدة للتعديل في الد 52 بعد توزيعة من البديل عواد، في حين كاد الشباب يعمق الفارق في الد 62 بعدما راوغ حامية المدافع بلعباس بسهولة، والحارس ناتاش وجها لوجه ينقذ الموقف ويبعد الكرة للركنية، وفي الد 67 وزّع لاعب المولودية بلاحة كرة باتجاه رأسية بناي التي أبعدها صالحي من خط المرمى، ليضيّع بناي فرصة أخرى في الد 73 على بعد ستة أمتار عن صالحي، حيث مرت كرته فوق المرمى، بالمقابل تمكن قناص الشباب حامية من تعميق الفارق في الد 77، إثر عمل جماعي وكرة في العمق أعقبها يحيى الشريف بفتحة باتجاه رأسية حامية التي كانت في الشباك، وتميزت بقية الدقائق بلعب عشوائي من أصحاب الأرض لغاية نهاية المواجهة بتفوق الشباب.
عبد الجليل
