أكد اتحاد الجزائر أنه طرف فعال في معادلة اللقب، من خلال عودته أمس من المدية بانتصار عريض، يكشف نوايا أشبال التقني البلجيكي بول بوت في الحفاظ على لقبهم، في الوقت الذي لم يحسن دفاع تاجنانت وشبيبة القبائل الاستثمار في نتائج مباريات الخميس والجمعة لإخراج الرأس من تحت الماء.
الفوز الأول هذا الموسم لتشكيلة سوسطارة مكنها من تحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، فقد وضعها في الصف الثالث مناصفة مع الجار مولودية الجزائر، وأعادها إلى رواق السباق على بعد تسع محطات من خط الوصول، في الوقت الذي مني أولمبي المدية بثاني خسارة في ملعب إمام إلياس، بعد أولى أمام الوفاق بذات النتيجة، ما أبقى تشكيلة سليماني في مركز سابع جد مريح، قياسا بإمكانات وتجربة الصاعد الجديد في دوري الأضواء. وفي سباق البقاء لم تحمل الجولة الثانية والعشرين أي جديد، حيث تجرع دفاع تاجنانت خسارة مرة، نتيجة تلقيه هدفا في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء، حرمت كتيبة بوغرارة من نقطة الأمل، رغم ظهورها بوجه طيب في «الكوزينة»، أمام شباب عانى الأمرين في أن يحرز فوزا أعاد الثقة للاعبين والبسمة للأنصار الغاضبين بعد خسارة الديربي أمام الاتحاد، ومن جهتها خسرت شبيبة القبائل نقطتين على درجة عالية من الأهمية في معركة تفادي السقوط، حيث عجز رفقاء بولعويدات في الاستثمار في انتعاش المعنويات، عقب التأهل في كأس الكاف، ما يبقيهم على مشارف الرابطة الثانية.
نورالدين - ت