* طريقتنا في التسيير احترافية و نلعب أمام 10 آلاف مناصر
كشف مدرب شباب ميلة عبد الحق بوقرة، بأن فريقه الناشط في القسم الجهوي الثاني، يسير أفضل من بعض الأندية في الرابطة المحترفة الثانية. كما لم يخف في هذا الحوار الذي خص به النصر بعد نهاية المباراة الودية أمام شباب قسنطينة، بأن الصعود لن يفلت منهم هذا الموسم، و لن يهدأ له بال حتى يعود “السيبيام” إلى مكانته الأصلية.
• كلمة عن المباراة الودية التي أجريتموها أما شباب قسنطينة؟
المباراة الودية كانت فرصة لنا لمواصلة التحضير تحسبا للمواعيد القادمة. تلقينا دعوة من فريق عريق مثل شباب قسنطينة، الذي تربطنا به علاقة أكثر من جيدة، ما جعلنا نوافق على إجراء هذه المباراة، التي لا تهمنا فيها النتيجة، بقدر ما يهمنا تطبيق برنامجنا التحضيري.
• وهل استفدتم من هذه المباراة الودية؟
بطبيعة الحال. لقد خرجنا بعدة نقاط إيجابية. وحتى فريق شباب قسنطينة استفاد من هذه المباراة، بالنظر إلى الوضعية التي يمر بها، وأتمنى من أعماق قلبي أن تعطيه هذه النتيجة والفوز العريض دعما معنويا لإكمال المشوار و تفادي السقوط.
• وما هو هدفكم في البطولة؟
هدفنا واضح منذ البداية، وهو تحقيق الصعود إلى حظيرة الجهوي الأول. نحن نسير في الطريق الصحيح ونحتل المرتبة الأولى بفارق أربع نقاط عن أقرب المنافسين، وبقيت 10 مباريات سنعمل على تسييرها من أجل إنهاء الموسم في الصدارة، وتحقيق الهدف المنشود، خاصة وأن فريق شباب ميلة لا يستحق المكانة التي يوجد فيها، وبعيدة كل البعد عن المستوى الذي كان يوجد فيه، وبحول الله سنقوم بالخطوة الأولى.
• ماذا تقصد؟
بحول الله سنحقق الصعود هذا الموسم، والخطوة الأولى إيصال الفريق إلى القسم الجهوي الأول، ونتمنى أن لا تتوقف المسيرة هنا، وعلى كل الفاعلين والمحبين للفريق الالتفاف حوله. صحيح توجد إدارة تسير الفريق بطريقة جيدة، وعلى رأسها بلوصيف وبن حمادة صابر اللذان وفرا لنا كل الإمكانيات، صراحة شباب ميلة يسير بطريقة احترافية و أفضل من بعض الأندية في الرابطة المحترفة الثانية، حيث تحصل اللاعبون على مستحقاتهم المالية، وإن شاء الله نواصل على هذا المنوال.
• هل من كلمة أخيرة؟
الشيء المهم بالنسبة لي الآن هو أن الحيوية عادت إلى الفريق، حيث نلعب مبارياتنا بحضور 10 آلاف مناصر، كما أن أنصارنا يتنقلون معنا بقوة خارج الديار، وبحول الله سنعمل على إسعادهم في نهاية الموسم، ولن يهدأ لنا بال حتى نعيد الفريق إلى مكانته الأصلية.
حاوره: بورصاص.ر