الهدوء يعود إلى بيت سريع غليزان و حمري يطالب بالنقاط
عاد الهدوء و الاستقرار إلى بيت فريق سريع غليزان، و هذا بعد حالة الترقب و الضغوطات التي عاش على وقعها محيط «الرابيد» بداية الأسبوع الجاري، عقب خسارة الفريق في سطيف، و التي أعقبها إعلان الرئيس محمد حمري عن استقالته، قبل أن يتراجع الأخير و يقرر مواصلة مهامه، و ذلك بعد تدخل والي غليزان الذي وعده بتقديم المساعدة في أقرب وقت، و هو ما كان له انعكاسه الإيجابي، بدءا من فتح أبواب المدرجات أمام الأنصار و رجال الإعلام لحضور التدريبات لأول مرة منذ شهرين، مرورا بالزيارة التي خص بها حمري اللاعبين، أين طالبهم بتجديد العهد مع الانتصارات، و الفوز على شباب قسنطينة في مباراة مساء الغد، واعدا إياهم بمنحة مغرية.
و في سياق متصل، عرفت تشكيلة السريع هذا الأسبوع عودة كل من المهاجم مزيان، و لاعب الوسط عنان، بعد تعافيهما من الإصابة، فيما باتت مشاركة علاق غير مؤكدة، بالنظر إلى معاناته من آلام أبعدته عن حصص بداية الأسبوع.
وباستثناء علاق و كذا تبي الغائب منذ مرحلة الذهاب، فإن بقية عناصر الفريق ستكون تحت تصرف الطاقم الفني.
و يبقى الجانب البدني للاعبين الشغل الشاغل للمدرب معز بوعكاز، الذي ازداد قلقه من التراجع الرهيب للياقة البدنية لعناصره خلال الأشواط الثانية، مثلما حدث في آخر مواجهة بسطيف.
و في هذا الصدد طالب المدرب التونسي التحلي بإرادة أكبر و التضحية فوق الميدان.
و حسب المعطيات المتوفرة، فإن المدرب بوعكاز سيحدث تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه السنافر، حيث سيعتمد على الحارس زايدي كأساسي بدلا من بوسدر.
عبد الجليل