دخلت بعض الأطراف الفاعلة في أسرة اتحاد بسكرة في سباق ضد الساعة، من أجل تهدئة الوضع و تفادي حدوث انسداد داخل الفريق، بعد حالة الغضب التي انتابت الإدارة جراء خسارة نقطتين في لقاء معسكر، و تعبيرها عن عدم رضاها عن خيارات المدرب منير زغدود، الذي حملته مسؤولية الإخفاق.
مصدر مطلع من داخل إدارة الفريق، كشف للنصر بأن المحاولات و التحركات جارية على أكثر من صعيد، يقودها الرئيس السابق أيمن خير الدين، و هذا للحفاظ على الاستقرار، و إقناع الرئيس إبراهيم ساعو بتجديد الثقة في زغدود.
المصدر ذاته أوضح بأن الرئيس السابق أيمن خير الدين، أبدى معارضته لإحداث أي تغيير على مستوى العارضة الفنية، سيما خلال هذه المرحلة بالذات، بالنظر لوضعية الفريق في سلم ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الثانية، و طموحه الكبير في الصعود، تزامنا مع تكثيف المساعي لإذابة الجليد بين الطرفين، و التمسك بخدمات المدرب زغدود، مع وضع كامل الثقة فيه لمواصلة قيادته العارضة الفنية لخضراء الزيبان إلى غاية نهاية الموسم.
و استنادا إلى مصدرنا فإن كل المؤشرات توحي بتغلب الحكمة و التعقل على التعصب و الغضب، حيث أبدى الرئيس ساعو بعض الليونة في موقفه تجاه مدربه، بعد أن عبر في وقت سابق عن استيائه بخصوص خياراته، التي ضيعت الفوز- كما قال- على الاتحاد في لقاء معسكر.
و ما يجسد هذا الطرح، إشراف المدافع الدولي السابق على حصة الاستئناف بالملعب الملحق لمركب العالية، و هي الحصة التي عرفت عديد الغيابات، بحيث لم يكن في الموعد سوى 6 لاعبين، منهم مرازقة و تريعة و صغير، قبل أن تلتحق البقية خلال حصة أمس الاثنين، و التي شرع خلالها زغدود في التحضير لمواجهة مولودية سعيدة.
م ـ مداني