الـمكتب الـفيدرالــي يجـمد منـح حقــوق الـبث التـلفـزيونــي
طالب أعضاء المكتب الفيدرالي أندية الرابطتين المحترفتين الأولى و الثانية، بضرورة تسوية وضعيتهم تجاه صندوق الضمان الاجتماعي، قبل الاستفادة من عائدات البث التلفزيوني، حيث ندد رئيس الفاف و أعضاء مكتبه، بعدم التزام جل أندية الرابطتين بتسديد اشتراكاتهم على مستوى صندوق الضمان الاجتماعي.
و على الرغم من أن رئيس الفاف، أكد خلال تصريحاته عقب انتهاء اجتماع المكتب الفيدرالي، بأنه لن يجري تغييرات في الوقت الراهن، إلا أنه لم يغلق الباب أمام إجراء بعض التغييرات الموسم المقبل، حيث يصر رئيس الفاف الجديد على ضرورة التزام أندية الرابطتين الأولى و الثانية بتسوية وضعيتهم تجاه صندوق الضمان الاجتماعي، سيما و أن اللاعبين يتقاضون أجورا مرتفعة، و سبق أن حدد سقف الأجور الذي تقاس عليه قيمة الضمان الاجتماعي بـ 27 مليون سنتيم، رغم أن هناك بعض اللاعبين يتقاضون أكثر من 200 مليون سنتيم.
ما يوجب الإشارة إليه، هو أن هذا الإجراء المتخذ من طرف رئيس الفاف و أعضاء مكتبه، يصب في مصلحة اللاعبين بالدرجة الأولى، حيث سيمكنهم الاستفادة من راتب شهري بعد التقاعد.
و حسب مصادر النصر فإن المكتب الفيدرالي لن يتوقف عند هذا الحد، حيث سيدرس خلال اجتماعه المقبل مدى مراعاة الأندية المطلب المقدم لهم، قبل الانتقال إلى تطبيق العقوبات، خاصة و أن الموضوع حساس و سبق أن تطرق إليه المكتب السابق، لكن رئيس الفاف الجديد تفاجأ للعدد المعتبر من الأندية التي لم تسو وضعيتها اتجاه الضمان الاجتماعي، الأمر الذي جعله يجمد استفادة الأندية من حقوق البث التلفزيوني.
و كما هو معلوم فإن جميع أندية الرابطة المحترفة الأولى، تتحصل على نفس القيمة المالية الثابتة منذ سنة 2015 و المقدرة بـ 3 ملايير سنتيم، فيما تتغير القيمة الإضافية حسب الترتيب و عدد المباريات المنقولة على المباشر، في حين أن الأندية التي تشارك في المنافسات القارية تتحصل على قيمة قدرها 200 مليون سنتيم عن كل مباراة تنقل على المباشر في الأدوار الأولى.
بورصاص.ر