قال مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي، بأنه ليس حاقدا على من انتقدوه خلال الفترة الماضية بسبب أدائه المهتز، مشيرا إلى أنه كان و لا يزال فخورا بالدفاع عن الألوان الوطنية، التي يعتبرها بمثابة شيء مقدس.
وأضاف لاعب الترجي التونسي في تصريح مقتضب خص به النصر أمس، بأنه سيعمل جاهدا من أجل الحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني: «لقد تجاوزنا خيبة «كان» الغابون و نتطلع إلى غد أفضل، و بخصوص الانتقادات التي طالتني من بعض الأطراف خلال الفترة الماضية، فأنا لست حاقدا على أي كان، و سأعمل جاهدا من أجل تطوير مستواي، و المساهمة في عودة المنتخب الوطني إلى سابق عهده».
و تابع لاعب إتحاد الحراش السابق حديثه للنصر: «أنا مركز خلال الفترة الحالية مع فريقي الترجي التونسي، الذي سأكون مطالبا معه بالتألق، إذا ما أردت التواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة. أنا متأكد بأنني لو كنت في الفورمة سأحافظ على مكانتي مع الخضر».
و رفض ابن الباهية وهران الحديث عن أمور أخرى تخص المنتخب الوطني، مكتفيا بالتأكيد على أن التشكيلة الوطنية عازمة على استعادة بريقها المفقود، و البداية بالمباراة المنتظرة أمام منتخب طوغو شهر جوان المقبل، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019.للتذكير أن هشام بلقروي تعرض إلى انتقادات لاذعة بعد مباراة موريتانيا الودية، اضطرت الناخب الوطني السابق جورج ليكنس لإبقائه في دكة الاحتياط طيلة دورة الغابون، مفضلا عليه لاعب نادي رين الفرنسي رامي أمير بن سبعيني، الذي خطف الأضواء في منصب قلب الدفاع، رغم صغر سنه و افتقاده للخبرة في دورات بهذا الحجم.
مروان. ب