لن أستدعي لدورة التضامن لاعبين فرقهم معنية بالسقوط أو اللقب
كشف المدير الفني الوطني توفيق قريشي، بأن قائمته المعنية بدورة التضامن الاسلامي، لن تضم لاعبين ينشطون في فرق تنافس على لقب البطولة أو تسعى لضمان البقاء، مضيفا خلال التصريحات التي أدلى بها للإذاعة الوطنية صبيحة أمس، بأنه مجبر على تدعيم تشكيلة أقل من 20 سنة المعنية بالتنقل إلى أذربيجان بداية شهر ماي الداخل، ببعض لاعبي فئة أقل من 23 سنة، وثلاثة عناصر من الأكابر، من أجل النجاح في خلق التوازن المطلوب، خاصة و أنه يود تقديم دورة مشرفة تليق بمنتخب مثل الجزائر، الذي لن يكون بمقدوره منافسة المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، في صورة الكاميرون و المغرب و تركيا بأسماء تفتقد الخبرة، على غرار العناصر التي شاركت في التربص الأخير، و التي لا تتعدى أعمارها 20 سنة.
ورغم أن توفيق قريشي كان يفكر في الاستعانة ببعض نجوم المنتخب الأولمبي، على غرار لاعبي إتحاد العاصمة مزيان و بن غيث و بن خماسة و عبد اللاوي، أضف إليهم لاعبي مولودية الجزائر و وفاق سطيف، في صورة منصوري و شيتة و حدوش و كنيش، و غيرهم من العناصر المتألقة في أندية أخرى، إلا أنه تراجع عن الأمر في آخر لحظة، بسبب الرهانات التي تنتظر هاته الأسماء مع فرقها، سواء سوسطارة التي تنافس على اللقب رفقة وفاق سطيف أو المولودية التي تلعب المنافسة القارية، إلى جانب مزاحمتها على البطولة، وبالتالي لن يقوم قريشي بحرمان الأندية التي تصارع على البقاء أو اللقب من لاعبيها، خاصة وأن الأمر يتعلق بدورة ودية لا أكثر ولا أقل.
و في هذا الصدد أضاف قريشي الذي سيشرف على دورة التضامن الاسلامي: «كما تعلمون منتخبنا الوطني سيشارك في دورة أذربيجان بمنتخب أقل من 20 سنة، و لكننا سنكون بحاجة ماسة إلى خدمات بعض العناصر من فئة أقل من 23 سنة، و كذلك ثلاثة لاعبين من الأكابر، و هذا حتى نمنح قوة أكبر للفريق الذي سيكون في مواجهة منتخبات جيدة، لقد فكرت في بعض الأسماء التي يجب الاستعانة بها، و لكنني وجدت نفسي مضطرا لعدم استدعاء اللاعبين الناشطين مع فرق تلعب على اللقب أو تنافس من أجل ضمان البقاء، و هذا حتى لا أتسبب في أي مشاكل لهم».
وعن هوية المنتخبات التي وقعت إلى جانب الخضر في دورة التضامن، فقد قال قريشي بأنه لا يزال في انتظار اتصال من المسؤولين لإخطاره بأسماء المنتخبات التي ستنافسهم، في إشارة إلى عدم امتلاكه المعلومة رغم أن القرعة أجريت عشية الخميس.
مروان. ب
