وصف عضو الطاقم الفني الوطني السابق نبيل نغيز تجربته مع الخضر بالذكرى الجميلة، مشيرا إلى أنه عاش أياما لا تنسى، بالنظر إلى الإنجازات التي حققها الخضر، و التي عايشها شخصيا عن قرب، سواء بالتأهل إلى مونديال البرازيل 2014، أو المرور إلى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.
و قال نغيز الذي غادر الطاقم الفني للخضر، بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون، بأنه قرر الركون إلى الراحة في الوقت الحالي، مركزا كافة اهتماماته على التكوين والدراسة، من أجل الحصول على أكبر الشهادات، التي تخول له تدريب أعتى الفرق في الجزائر وأقواها: «تجربتي مع المنتخب الوطني كانت بمثابة حلم رائع لم أكن أرغب في الاستيقاظ منه، ولكن هذه هي كرة القدم. لكل بداية نهاية. أنا الآن في عطلة، وسأسعى جاهدا من أجل ترقية مستواي من خلال الدراسة والمشاركة في الدورات التدريبية. أملي كبير في العودة إلى مجال التدريب، ولكن لن يحدث ذلك قبل الموسم المقبل».
وعن رأيه في بعض الأمور التي تحدث داخل المنتخب الوطني، وعن أسباب خروج الخضر من الدور الأول في «كان» 2017، وعدة أشياء أخرى تخصه وتخص مستقبل الكرة الجزائرية. قال نغيز بأنه يفضل الاحتفاظ بأسرار الخضر لنفسه، مضيفا خلال الحديث الذي خص به النصر زوال أمس، بأن تربيته وأخلاقه لا تسمح له بإفشاء أي سر: «أدرك بأنكم تريدون الحصول على عدة أشياء تخص المنتخب الوطني في الفترة السابقة، ولكنني سأكتفي بشيء وحيد، وهو أن منتخبنا الوطني عاش أياما جميلة، خاصة مع الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، الذي تشرفت بالعمل إلى جانبه، كونه شخصية تستحق كافة التقدير والاحترام. لقد قادنا إلى إنجاز غير مسبوق، بالتأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم، وسيحتفظ التاريخ له بذلك، كما سيحتفظ كذلك بأن نبيل نغيز هو أول جزائري يعايش هذا الإنجاز. أنا من أكبر المستفيدين من تلك التجربة المميزة، حيث كانت لي فرصة الاحتكاك بمدرب بحجم حليلوزيتش، كما عملت إلى جانب نجوم كبار في المنتخب الوطني، على غرار رياض محرز و ياسين براهيمي و سفيان فغولي. إنه جيل متميز و سيستعيد بريقه في أقرب وقت ممكن».
وختم نغيز حديثه بالتأكيد على أن أسرار المنتخب الوطني ستذهب معه إلى القبر: «أنا رجل شهم ولا يمكنني أن أكشف أي شيء يضر بالمنتخب الوطني. سآخذ أسرار الخضر معي إلى القبر، و باقي الجزئيات سأتحدث عنها عندما يحين الوقت المناسب».
مروان. ب
