• تنتظركم مقابلة قوية بقسنطينة أمام الموك ، كيف تتوقعونها؟
حقيقة المباراة ستكون صعبة جدا، ونقاطها تكتسي أهمية كبيرة، لكنها ليست مصيرية، في ظل فارق 5 نقاط الذي يفصلنا عن الوصيف إتحاد عنابة، والأكيد أننا لن نتنقل في ثوب الضحية، وسنلعب بكل إمكانياتنا بحثا عن نتيجة تسمح لنا بحسم أمر الصعود.
• هل أنتم متفائلون بالقدرة على الصمود في هذا المنعرج الحاسم؟
جميع المتتبعين اقتنعوا بأن فريقنا هو الأقوى، وقد أثبتنا أحقيتنا في الصدارة بالنتائج الايجابية التي سجلناها خارج الديار، وتعادلنا بعنابة أبرز دليل، كما أن فوزنا في آخر تنقلين إلى تبسة وتقرت، سمح لنا بتوسيع الفارق، وعليه فإننا متفائلون بإمكانية مواصلة المشوار بنفس الريتم، وسنتحدى الصعوبات التي ستعترضنا في هذه المقابلة، لأن رغبتنا في تحقيق الصعود، تجبرنا على اجتياز كل العقبات، مهما كان المنافس ووضعيته في سلم الترتيب.
• وماذا عن الاستعدادات لهذا الموعد الهام؟
التركيز انحصر بالأساس على الجانب البسيكولوجي، لأن تواجدنا في الريادة يجعلنا مستهدفين من طرف باقي الفرق، في ظل وجود منافس مازال يتصارع معنا على تأشيرة الصعود، و عليه فإننا نحضر دوما تشكيلتنا من الناحية البسيكولوجية تحسبا لأية مباراة، لكن من دون تجاهل العمل الجانبين البدني و التكتيكي، لأن لكل مقابلة خصوصياتها، و لقاء “الموك” بقسنطينة له طابع مميز، يحتم على اللاعبين التسلح ببرودة الأعصاب.
• بماذا يريد مدرب “لاصام” أن يختتم هذا الحوار؟
مثل هذه الوضعيات تجعل كل العناصر تسعى لإثبات جاهزيتها و حضورها، و هذا من أجل المشاركة في حلم تحقيق الصعود، كما أن إشكالية التعداد لم تطرح إطلاقا بالنسبة لنا، في ظل توفر البدائل، رغم أننا سنخوض هذه المباراة محرومين من خدمات الثنائي بولكرطوس و عتشوم، مقابل مع استعادة مصباح، ومهما تكن الأمور فإننا سنمنح الأولوية للأكثر جاهزية من جميع الجوانب.
حاوره : م / مداني
