لن يكون حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي في مأمن بخصوص مكانته الأساسية مع الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز، في حال ما إذا استمر ملازما لدكة الاحتياط مع ناديه رين الفرنسي.
للإشارة لم يلعب مبولحي أية دقيقة مع فريقه الجديد، و هو ما من شأنه أن يجعل منصبه مع المنتخب الوطني مهددا، خاصة بعد تصريحات الناخب الوطني الجديد، خلال ندوته الصحفية الأولى، عندما أكد بأنه لا مكان عنده للاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة، أو الملازمين لدكة الاحتياط مع نواديهم، و هو ما ينطبق بالضبط على رايس وهاب مبولحي، الذي ظل محافظا على منصبه كحارس أول للخضر، رغم تواجده منذ الصيف الماضي دون فريق.
و يتواجد حارس الخضر حبيس مقاعد بدلاء فريق رين، منذ انضمامه إليه قبل قرابة أربعة أشهر.
و تبقى وضعيته غير مرشحة للتحسن، في ظل تواجد منافسه في أفضل أحواله، حيث يعد حارسا دوليا مع المنتخب الفرنسي.
و لا يملك مبولحي أي حظوظ في الوقت الحالي، من أجل خطف مكانة أساسية، حيث سينتظر إلى غاية نهاية الموسم، خاصة في ظل الأخبار التي تتحدث عن رغبة الحارس الفرنسي في الانتقال إلى الدوري الانجليزي.
هذا و تلقى مدرب الخضر الجديد معلومات عن عديد لاعبي المنتخب الوطني، بمن فيهم رايس وهاب مبولحي، حيث شرع من الآن بالتفكير في بعض الحلول البديلة، خاصة و أنه لا يرغب في الاعتماد على المنقوصين منافسة، و تابع ألكاراز باهتمام مستوى فوزي شاوشي أمام الحمراوة، غير أنه لم يعلق عليه، في انتظار متابعته في لقاءات أخرى.
مروان. ب