كشف اللاعب السابق لشباب قسنطينة و مولودية الجزائر مراد فوضيلي، بأن وضعيته الصحية في تدهور مستمر، و هذا بسبب معاناته من انسداد الشرايين على مستوى الرأس، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر زوال أمس، بأنه بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة بفرنسا، من أجل تخطي المتاعب الصحية الصعبة التي يمر بها.
و يعاني فوضيلي الذي سبق له و أن صنع أفراح عدة أندية جزائرية، على غرار مولودية الجزائر و إتحاد الشاوية و عين البيضاء في صمت، ما جعله يناشد السلطات الرسمية و الرياضية، بضرورة مد يد العون له من أجل العلاج بفرنسا، و قال فوضيلي الذي بدا مستاء من عدم اهتمام مسؤولي الأندية التي حمل ألوانها بوضعيته: «لا أحد تدخل لمساعدتي رغم أني طريح الفراش منذ فترة ليس بالقصيرة. أنا أعاني في صمت، و بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة بفرنسا، و لكن لا حياة لمن تنادي. هذه هي كرة القدم. لما تكون لاعبا و تصنع أفراح الأندية الجميع يحترمك و يسعى بكل الوسائل للتقرب منك، و عندما تعتزل تتحول إلى نكرة، و لا أحد يهتم لحالك، حتى و لو كنت تحتاج إلى المساعدة”.
و عن حقيقة المرض الذي يعاني منه، قال فوضيلي بأنه يعاني على مستوى الرأس منذ عدة أشهر: «حسب الكشوفات و التحاليل الطبية التي أجريتها، فأنا أعاني من انسداد الشرايين على مستوى الرأس، و هذا النوع من المرض يتطلب العلاج بالخارج. الجميع على علم بوضعيتي الصعبة، بمن فيهم مسؤولو الأندية التي حملت ألوانها، و لكن لا أحد تحرك لمساعدتي رغم ما قدمته لتلك الفرق، خاصة مولودية الجزائر التي تركت فيها بصمات إيجابية، شأنها في ذلك شأن شباب قسنطينة. أنا أعتز بتجربتي مع هذه الفرق، و أبادل أنصارها كافة الاحترام و التقدير”.
و بخصوص الدعم الذي يحظى به من طرف اللاعبين القدامى و السلطات الرسمية و الرياضية، أشار محدثنا إلى أنه لا أحد اتصل به للاستفسار على حالته الصحية: «لعبت لسنوات عديدة، و لدي علاقات كثيرة مع عدة لاعبين، و لكن لا أحد منهم اتصل بي للاطمئنان على حالتي الصحية، كما لم أحظ لحد الآن بدعم السلطات الرياضية، رغم تبليغهم بحالتي الصحية، عن طريق التلفزيون الوطني. أتمنى أن أحظى بالمساعدة من أجل الانتقال إلى فرنسا للعلاج”.
مروان. ب