استبعد مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، إمكانية عودة صانع الألعاب مراد مغني في قادم الجولات، مثلما أكده في تصريحاته للنصر: «أعتقد بأنه لا يمكننا انتظار عودة مغني، ففترة غيابه طالت. إلى يومنا هذا لم يتعاف بشكل نهائي من الإصابة، كما لم يشرع في التدرب بالكرة، ما يجعل عودته إلى أجواء المنافسة مستبعد في الفترة الحالية، أما بخصوص الطيب فسيجري عملية جراحية في الأيام المقبلة».
يحدث هذا في الوقت الذي فاجأ فيه المدافع زعلاني بحضوره أمس التدريبات، بعد أن كثف العلاج باستعمال المهدئات و كذلك وضع قطع الثلج على موضع الإصابة على مستوى الركبة، خاصة و أن الطبيب نصحه بذلك.
و في تصريح للنصر قال زعلاني: «تعرضت لكدمة بسيطة سأتغلب عليها بتكثيف العلاج، أين سأداوم على ذلك إلى غاية موعد المقابلة، و سأعمل المستحيل من أجل التواجد بشكل جيد في مقابلة «الكناري»، و التي سأشارك فيها و لو برجل واحدة».
على صعيد آخر عبر المناجير العام للسنافر طارق عرامة، عن تخوفه من الفترة المقبلة و لعبة الكواليس، حيث قال للنصر: «نعيش فترة حساسة حاليا. فالكل يترقب ما سيحدث في اللقاءات الأخيرة. نحن مستعدون لمواجهة الجميع، و لدينا كل الإمكانيات التي تسمح لنا بضمان البقاء، لكننا نخشى الكولسة» .
على صعيد آخر لا تزال إدارة السنافر تنتظر تحديد موعد مباراة مولودية الجزائر، حيث أكد المناجير العام بأن فريقه يصر على لعب اللقاء يوم 16 ماي المقبل، حيث قال: «ننتظر معرفة موعد لقاء مولودية الجزائر. نحن على دراية تامة بأنه لن يلعب في موعده المحدد، و لكننا نرفض تقديم اللقاء، لا نريد استباق الأحداث ولكل مقام مقال».
على صعيد آخر أكد أمس عمراني للاعبيه، بأنه لم يكن راض عن المردود المقدم من طرف ثلاثي المحور في لقاء بلوزداد الأخير، بدليل الحديث الذي جمعه بهم، خاصة مع اللاعب أرسلان مازاري، الذي حمله مسؤولية هدف التعادل، مطالبا إياه وزملاءه بضرورة الحذر في قادم المواعيد الرسمية، خاصة وأن الأخطاء قد تعصف بالشباب إلى جحيم الرابطة المحترفة الثانية. و بالعودة إلى ثلاثي المحور، علمنا بأن عمراني قد حسم أمره بخصوص العناصر الأساسية، حيث اختار مازاري إلى جانب كل من بن عيادة و زعلاني، غير أن كثرة الإصابات بين هذه الأسماء، يجعله في كل مناسبة يستنجد بشرفة مضطرا.
بورصاص.ر