ضيع شباب قسنطينة أمس فرصة العودة بكامل الزاد من تيزي وزو، حيث اكتفى أشبال عمراني بنقطة التعادل، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، والضغط الكبير الذي كان على لاعبي الشبيبة.
ودخل المحليون بقوة في المباراة، حيث لم تمر سوى بضعة ثواني، حتى كاد المهاجم بن علجية أن يفتتح مجال التهديف، عقب مراوغته الحارس سيدريك، غير أن كرته جانبت القائم الأيسر لمرمى سيدريك، وهي اللقطة التي حركت السنافر (د12)، عن طريق المهاجم بلعميري بعد كرة في العمق من زرارة، و سوء تفاهم بين الحارس عسلة وأحد مدافعيه، كاد بلعميري أن يخطف الكرة لولا عودة عسلة، الذي أبعد الكرة إلى التماس. بعدها عادت الشبيبة للتحكم في زمام الأمور، من خلال محاولة الضغط على مرمى الشباب، وفي (د27) يطو يمرر كرة ناحية بن علجية، الأخير يجرب حظه من على بعد 25 مترا وكرته تمر فوق العارضة الأفقية بقليل.
ومع مرور الوقت استعاد السنافر الثقة بالنفس، وراحوا يهددون مرمى الكناري.
ففي (د34) هجمة معاكسة للسنافر قادها بن شريفة على الجهة اليسرى، يفتح ناحية ربيح ورأسية الأخير فوق المرمى.
العشر دقائق الأخيرة عرفت تألق لاعبي الشباب، الذين سيطروا على وسط الميدان.
وفي (د37) كرة في العمق من بحري ناحية مانوتشو، الذي توغل من الجهة اليمنى، وبعمل فردي يوزع ناحية بلعميري، و المدافع قمرود ينقذ الشبيبة من هدف محقق.
المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للسنافر، حيث تمكن مانوتشو من تسجيل هدف عند (د63)، احتسبه الحكم عوينة، قبل أن يتراجع عن قراره بحجة وضعية التسلل، وسط حيرة الجميع، خاصة السنافر الذين تنقلوا إلى تيزي وزو، واحتفلوا مع مهاجمهم الإيفواري، ثم بعد مشاورات بين الحكم ومساعده والحكم الرابع ميال، تم إلغاء الهدف ما أحدث فوضى كبيرة فوق أرضية الميدان.
بعد استئناف اللعب، كاد المحليون افتتاح مجال التهديف (د74)، بعد هجمة منظمة، يطو يقد كرة على طبق لرضواني، الأخير يرواغ سيدريك بكيفية جميلة، ويسدد الكرة نحو المرمى، والمدافع زعلاني بكل شجاعة ينقذ فريقه من هدف محقق.
الدقائق الأخيرة اعتمد فيها أشبال رحموني على الكرات الثابتة والطويلة، التي كادت إحداها أن تكلل بهدف (د77)، عن طريق المدافع برشيش الذي مرت رأسية بمحاذاة القائم، وبعدها ضيع كل من عيبود وازرقوف كرتين سهلتين.
لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وسط سخط كبير من أنصار شبيبة القبائل.
(م/ خ)